«الجزيرة» - فن
هل كانت الفنانة سابقاً والمذيعة حالياً وعد تريد هذا الوصف وهل هذا هو الدافع الذي جعلها تقبل تقديم برنامج (ليالي السمر) وهل شاهدت نفسها أثناء التقديم؟ ترى ما هو الوصف الذي قد نطلقه عليها وهي (تضحك) أكثر من الحد المسموح به، وما الوصف الذي نطلقه عليها وهي في كل حلقة تحاور - مجازاً - ضيوفها الفنانين وكأنها معجبة وغير مصدقة بأن هذا الفنان يجلس قبالتها، بل وتغرقه بوابل من المديح حتى أن الفنان نفسه يتحرج من هذه المبالغة، تخيل ان (فارس كريم) دهش من هول ما تحدثت به (وعد) عنه، حتى أنه قال: هل هذا الكلام لي، وتلك الحلقة بالذات كانت أقل ما يقال عنها (مسخرة).
فقد كان موضوع الحلقة (الغزل)، وفارس كرم هذا تمادى في تغزله بمقدمة البرنامج التي كانت غارقة في (الفرح) بعد كل وصلة (مديح).
أما الفنانة المشاركة في الحلقة (غادة عبد الرازق) فكانت تزين المكان فقط، وشاركت في بعض الأغاني بخلاف المداخلات في وصلات (الغزل) بين (فارس) و(وعد) ثم تعود إلى (سواكنها) ساكتة.المتابع لمسيرة وعد يعرف أنها متخبطة في كل شيء منذ أول يوم (نشّزت) فيه حتى تقديمها هذا البرنامج ولم تستطع أن تحقق أي بصمة تذكر بخلاف تحولها إلى مذيعة.يجب على وعد (السعودية) أن تدرس خطاها جيداً وتفكر ملياً فالمذيع أو مدير الحوار يختلف تماماً في أطروحاته عن حديث المجالس، وهو ما تقدمه حالياً وعد في هذا البرنامج، ولن نتحدث عن الإعداد لأن البرنامج ليس له خط واضح ويغلب عليه مجاملات، وضحك غير مبرر، وحركات مصطنعة ومداخلات غير مدروسة، حتى المجاميع الراقصة غير مهيئة ولا علاقة لها بالأغنية المصاحبة لها فتجدهم يرقصون مع (فارس كرم) مثلما يفعلون مع (الرويشد) و(ماجد المهندس) برقصة واحدة ومضحكة.نهمس لوعد بأن حضورها في البرنامج غير صالح للعرض، وعليك ان تتحلي بأزياء أكثر حشمة وأن تكوني نداً للضيف وليس معجبة، وعليك أيضاً أن تخففي جرعات الضحك وكيل المديح الممجوج.
ومن الأفضل ان تتركي التقديم لك ولنا وللفضاء العربي الذي استوعب كل شيء.
