رأت مديرة عام الإشراف التربوي بتعليم البنات الأستاذة حصة بنت محمد الرميح أن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم كان لها الدور البارز في رفع همم الناشئة والشباب من البنين والبنات لنيل أشرف المقاصد بحفظ كتاب الله، حيث تنامى أعداد المشاركين والمشاركات في المسابقة بشكل مطرد، وتضاعف في أعداد الحفظة والحافظات، منوهة إلى أن الإجراءات التنظيمية للمسابقة في تطور مستمر بفضل الله، ثم بفضل القائمين عليها. ووصفت - في تصريح لها - المسابقة بأنها رافد من روافد العمل الخيري في مجال خدمة كتاب الله، حيث تعدى نفع هذه الجائزة إلى تحسين نوعية مخرجات حلقات التحفيظ والمؤسسات التربوية في المدارس والجامعات بفضل اهتمام الناشئة للالتحاق بهذه الجائزة المباركة، مبرزة أن الجهود الدؤوبة لراعي هذه الجائزة هي المحك الرئيس في زيادتها ووصولها إلى ما وصلت إليه من حيث المستوى والإقبال والنمو. وهنأت صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على هذا الخير العظيم، وقالت: فالناس إنما تعلو أقدارهم وترتفع منازلهم بحسب أنصبتهم من علو الهمة وشرف المقصد وأي شرف يداني خدمة كتاب الله.