قالت مساعدة مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية بمنطقة الرياض الدكتورة البندري بنت عبدالله آل سعود: إن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات إحدى جوانب عناية قادة البلاد - حفظهم الله- بكتاب الله الكريم، الذين أخذوا على عاتقهم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مسؤولية رعاية كتاب الله ونشره في أرجاء المعمورة، إيماناً منهم أن القرآن الكريم أساس عزة هذه الأمة ونصرتها.
وأضافت - في تصريح لها عن المسابقة: إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز قد سنّ بهذه الجائزة سنة حسنة، وهذا ليس مستغرباً من سموه الذي عهد عنه مبادرته إلى رعاية أعمال الخير والبر في مجالات متعددة ومسارات متنوعة، وقد حققت هذه الجائزة نفعاً عظيماً،ولا أدل على ذلك من تزايد أعداد الناشئة والشباب من البنين والبنات الذين يتسابقون إلى النهل من معين القرآن قراءة وتفسيراً وتأملاً وتدبراً وحفظاً، مع الوقوف على نواحي إعجازه، سائلة الله سبحانه أن يحفظ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وأن يزيده من فضله ويتقبل منه، ويجزل له الأجر والمثوبة لما قدمه ويقدمه لخدمة كتاب الله.
وعبرت الدكتورة البندري بنت عبدالله آل سعود عن شكرها للقائمين والمنظمين لهذه المسابقة على ثقتهم في وزارة التربية والتعليم في الإشراف ومتابعة هذه المسابقة، مشيرة إلى أن اللائحة الخاصة والثابتة للمسابقة عرفها الجميع مما أعطاها قوة استمرارية وأتاح للمتسابقين في جميع الجهات، ومنهم الطلبة والطالبات في وزارة التربية والتعليم الاستعداد لمسابقة العام الذي يليه بمجرد الانتهاء من المسابقة، متمنية أن تكون هذه المسابقة الشريفة عالمية تقام في نفس مكان تنظيمها وإقامتها (الرياض).
وأثنت -في ختام تصريحها- على جهود قادة وحكام هذه البلاد الغالية، وتعدد مآثرهم وأفضالهم في مجالات الحياة عامة، وفي ميدان العلم والتعليم لكتاب الله الكريم خاصة.