وصف سعادة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية الأستاذ سعود بن عبد الله بن طالب، المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات بأنها واسطة العقد في جيد المسابقات، نظراً إلى ما تتميز به من خصائص، أهمها أنها مسابقة لا تقتصر على البنين، بل تشمل النصف الآخر من المجتمع، وهن البنات، وهذا في غاية الأهمية، لأنه من المعلوم أن المرأة هي المدرسة الأولى، وهي المعنية بتربية الناشئة في السنين الأولى، فكان لا بد من العناية بها، والاهتمام بها.
وأضاف قائلاً: كما أنّ من مزايا هذه المسابقة ما تحظى به من متابعة مباشرة، وعناية شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض الذي خصص جوائز لهذه المسابقة من ماله الخاص، وليس ذلك بغريب على هذا الأمير الجليل الذي وقف نفسه وماله على خدمة الدين والوطن، ورعاية المواطنين، وخاصة شباب المستقبل.
وأكد الأستاذ سعود بن طالب - في نهاية تصريح له - على فوائد هذه المسابقة وقال: إن لهذه المسابقة آثاراً ممتدة ومنافع جليلة .. منها: أنها أسهمت في زيادة نشر وعي الآباء والأمهات بعظيم مكانة القرآن العظيم وكبير منزلته عند الله سبحانه، و زيادة أعداد المقبلين على حفظ القرآن الكريم، وارتفاع المستوى العلمي للمشاركين ارتفاعاً ملموساً، إلى جانب ازدياد عدد الطلاب السعوديين الفائزين في المسابقات الدولية والخارجية، مما يعطي دلالة قوية على عظم هذه المسابقة.