أكّدت مدير عام التوعية الإسلامية ورئيسة الفريق المشرف على تنظيم منافسات البنات الدكتورة حصة بنت عبد الرحمن الوايلي أن الاهتمام بالمسابقات القرآنية من قبل قادة المملكة ينبع من إيمانهم بأن الله تعالى قد شرفهم بخدمة كتابه الكريم، بل جعلوه في مقدمة أولوياتهم، مشيرة إلى أن جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم هي إحدى الحوافز الطيبة والدعائم القوية على التشجيع، بل تظهر كثيراً من توجيهات صاحب الأيادي البيضاء أمير الخير والعطاء الذي لا يترك مناسبة أو فرصة البذل في سبيل رفعة شأن هذا الدين إلا ويشارك فيها بسخاء.
وقالت في تصريح لها: إن مثل هذه المكرمة، والجوائز الجزلة لهذه المسابقة تعد مؤشراً لرؤية سموه الصائبة في تشجيع أبناء وبنات الوطن على الإقبال على حفظ كتاب الله الكريم وتجويده وتفسيره، وهي مسابقة رائدة ومشجعة للحافظين والقائمين على الجمعيات الخيرية في مختلف أنحاء المملكة.
واقترحت أن يكون هناك تكريم مادي ومعنوي للفائزين والفائزات على مستوى كل منطقة الذين لم يحالفهم الحظ في الوصول للتصفيات النهائية ليكون تحفيزاً أكثر لطلابنا وطالباتنا الحفظة مما يسهم في زيادة الإقبال على هذه المسابقة المباركة، وأن يتسع نطاق المسابقة ليشمل سبعة فروع بدلاً من خمسة، بحيث يضاف فرع لحفظ خمسة عشر جزءاً، وفرع لحفظ خمسة وعشرين جزءاً، وأن يزاد عدد الفائزين والفائزات في كل فرع إلى خمسة بدلاً من ثلاثة، معربة عن ثقتها أن هذه المقترحات من شأنها أن تسهم - بإذن الله - في إقبال أعداد كبيرة من الناشئة والشباب على المسابقة، سائلة الله المثوبة والأجر للأمير سلمان بن عبد العزيز على صنيعه المبارك وأن يجعل ذلك في موازين أعماله.
واختتمت حصة الوايلي - تصريحها - حامدة الله أن هيأ الله لهذه البلاد ولاة أمر عملوا على خدمة هذا الكتاب، وبذلوا جهوداً مضنية في تشجيع الناشئة والشباب من البنين والبنات - على تجويد القرآن الكريم وحفظه وفهم معانيه، وقالت: إن من فضل الله علينا، انتشار مدارس تحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات في كل مكان، وها هي أعداد طلاب الجمعيات الخيرية في تزايد السنة بعد الأخرى - ولله الحمد - وكثير من هؤلاء أصبحوا مدرسين ومدرسات للقرآن الكريم وحفظة وحافظات.