الطائف – واس:
قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة اليوم بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء كلية السياحة والفندقة في الرميدة بمحافظة الطائف، الذي تنفذه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومعالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص ورئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة الدكتور راشد بن محمد الزهراني ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء يوسف بن حسين مطر ومدير شرطة محافظة الطائف اللواء مساعد بن ناهس اللهيبي وعدد من المسؤولين.
وقد رحب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز والحضور، شاكراً سموه على رعايته هذه المناسبة الوطنية، منوهاً بالنهضة الشاملة والانتشار غير المسبوق لقطاع التدريب في مدن ومحافظات المملكة بفضل الله ثم الاهتمام والدعم من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- لهذا القطاع، لافتاً إلى أن منطقة مكة المكرمة حظيت بأكثر من ملياري ريال لإنشاء وتجهيز 42 وحدة تدريبية تتضمن كليات تقنية ومعاهد عليا تقنية للبنات ومعاهد تدريبية للبنين في مدن ومحافظات المنطقة. وأكد الدكتور الغفيص أن المؤسسة اهتمت ببناء علاقة متينة مع قطاع الأعمال للاستفادة من فرص العمل المتاحة في منشآت القطاع الخاص وعملت على تطوير خططها وبرامجها التدريبية بشراكة كاملة مع سوق العمل بما يضمن ربط المتدرب ببيئة العمل مباشرة واعتبار ذلك جزءاً رئيساً من المنهج، كما توجهت المؤسسة لبناء شراكة إستراتيجية مع القطاع الخاص وشركائه من الدول الصناعية في إنشاء وتشغيل وحدات تدريبية مثل المعهد السعودي الياباني للسيارات والمعهد العالي للبلاستيك ومعاهد متخصصة في مجال البناء والتشييد، مشيراً في هذا الصدد إلى أن وضع حجر الأساس لإنشاء كلية الفندقة والسياحة بالطائف هو أحد برامج الشراكة بين المؤسسة والهيئة العامة للسياحة والآثار وشركة (أكور) الفرنسية بعقد شراكة استراتيجية في صناعة السياحة.
عقب ذلك ألقيت كلمة الهيئة العامة للسياحة والآثار ألقاها رئيس قسم الموارد البشرية بالهيئة عبدالله بن سليمان الوشيل لفت فيها إلى سعي الهيئة في توفير فرص العمل للشباب السعودي التي تمثلت في استحداث الهيئة لثلاثة أقسام لتحقيق هذا الهدف منها توطين مهن السفر والسياحة في قطاع الإيواء، والتوعية المهنية من خلال توعية المشاركين في برامج التوعية لاستقطاب الشباب السعودي، والاستثمار في الموارد البشرية التي منها إنشاء أقسام سياحية في جامعات الملك سعود والملك عبدالعزيز وأم القرى وكليات للسياحة والفندقة في كل من الرياض والهفوف والطائف، مؤكداً أن الهيئة عملت على عدة معايير في مجال السفر والسياحة لتلبية سوق العمل.