الرياض - عيسى الحكمي:
في الوقت الذي توقف حراك الفريق الكروي النصراوي بعد خروجه من كأس الأبطال تحولت بوصلة التحركات النصراوية المحمومة هذه الأيام إلى الجبهة الإدارية من أجل تشكيل مجلس ?إدارة جديد يخلف الرئيس (الذهبي) للنادي الأمير فيصل بن عبد الرحمن الذي يصر على قرار الاعتذار عن متابعة المهمة قبل خمسة أشهر من انتهاء ولايته بعد ثلاث سنوات ونصف أعاد من خلالها النادي لتحقيق البطولات الكروية ووضع أرضا صلبة لمستقبل النادي الاستثماري والإداري.
وبحسب مصادر (الجزيرة) فإن التحركات التي يقودها حكيم النصر الأمير منصور بن سعود رئيس المكتب التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف ستقود الأمير فيصل بن تركي بن ناصر لتسلم رئاسة النادي اعتبارا من الأسبوع المقبل بعد قبوله المهمة، كما تشير نفس مصادر إلى أن إدارة الأمير فيصل بن تركي القادمة ستحتفظ بعضوية فهد العجلان وناصر الكنعاني بالإضافة لأمين عام النادي علي حمدان وكذلك عامر السلهام الذي سيتسلم إدارة كرة القدم بدلا من المستقيل طلال العبد الله الرشيد، وحتى مساء أمس لا تزال المداولات قائمة حول منصب نائب الرئيس من بين عدد من الشخصيات.
وعلى صعيد الفريق الكروي توجد قناعة تامة باستمرار المدرب الأرجنتيني إدغاردو باوزا مدربا للفريق مع تكليفه باختيار اللاعبين الأجانب، وسيبقى سلمان القريني مديرا للفريق الذي سيشهد بعض الانتدابات المحلية خلال هذا الصيف إلى جانب فتح المجال لعدد من اللاعبين بالانتقال على سبيل الإعارة وكذلك تصعيد آخرين من عناصر درجة الشباب.