كتب - محرر الصفحة:
** يحمل الاتحادي الكبير (علما وفكرا وتطورا وتخصصا وأدبا) الدكتور (عبدالإله ساعاتي) في ملف تقدمه لرئاسة البيت الاتحادي أوراقاً أكاديمية متخصصة وخبرات عملية ناضجة.. في أسلوب الإدارة العلمية بمناهجها العصرية واتجاهاتها الحديثة.. تدعم حظوظه وتعزز ترشيحه في تولي سدة الرئاسة الصفراء وإدارة شؤون العميد في هذه المرحلة التي يصفها الكثير من محبي الفن الاتحادي بأنها مرحلة تحتاج بالفعل إلى رجل يملك.. الفكر القيادي والفلسفة والإبداعية والنضج الاستثماري والاستقلالية في الرأي، يكون قادراً على المحافظة على مكتسبات ونجاحات النادي الثمانيني.. (الاتحاد) صاحب لقب الريادة والزعامة التاريخية من الناحية التأسيسية كأول ناد سعودي يتم تأسيسه في عقد الأربعينيات الهجرية من القرن الفائت.. وجميع محبي وعشاق الإتي يطمحون في وجود النموذج الأكثر تأهيلا (فكرا وعلما وثقافة)، يستطيع قيادته في معركة تنموية تطويرية في كل المناشط والألعاب المختلفة.. فضلا عن فتح قنوات الاتصال مع الأندية الأخرى وإعادة صياغة العلاقات معها.. لأن الرياضة قبل أن تكون ميدان فوز وخسارة هي وسيلة لتهذيب النفوس وتعزيز السلوك الحميد وتنمية العلاقات الإنسانية.. ربما يجهل الكثير أن (الساعاتي) - عبدالإله - لعب في صفوف الاتحاد ومثّله في درجتي الناشئين والشباب في الثمانينيات الهجرية وترك الكرة مبكرا واتجه إلى مضمار العلم وواصل تعليمه العالي في خارج المملكة وتحديدا في الولايات المتحدة الأمريكية.. وعاد في منتصف الثمانينيات الميلادية لأرض الوطن وهو مرصع بالعلم والمعرفة الإدارية حاصلاً على شهادة الدكتوراه تخصص (إدارة عامة) من أعرق الجامعات الأمريكية.. هذا فضلاً عن احترافه للعمل الإعلامي وتميز ككاتب شمولي في عدد من الصحف بأطروحاته، وتناول بحس مهني راق المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التربوية والرياضية، كما كان له إصدارات تاريخية في الشأن الرياضي مستمدا هذا الإبداع والتميز من مدرسة شقيقه الأكبر الدكتور أمين ساعاتي - المؤرخ الرياضي المعروف - صاحب أكبر موسوعة رياضية تحكي تاريخ الحركة الرياضية مكونة من سبعة أجزاء، وحاليا يتبوأ - الرئيس المرشح - منصب عميد كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة. وكان قبل ذلك يعمل في قطاع الصحة مديرا عاما لإدارة الابتعاث والتدريب ثم نائب المدير العام للشؤون الصحية بمدينة جدة فوكيل مساعد لشؤون القوى العاملة. هذا، فضلا عن توليه مناصب قيادية في القطاع الخاص وعضويته في العديد من الجمعيات العلمية والاجتماعية العالمية والمحلية.. ولو رُشح الدكتور عبدالإله لزعامة الإتي رسميا وحصل على تأييد من رجالات العميد (العقلاء) سيكون بلا شك الأنسب لتوافر مقومات الفلاح وعوامل النجاح في حقيبته الإدارية الأكاديمية بالذات في هذه المرحلة التي تحتاج إلى من يقود مسيرة العميد إلى بوابة التطور والوهج الرياضي والمحافظة على مكتسباته الذهبية بعيداً عن عشق الفلاشات الإعلامية وهوس التصوير.. فالقياديون الحقيقيون هم من يتركون الأعمال تتحدث عنهم والنجاح يترجم تميزهم ورقيهم الفكري والثقافي والسلوكي.. فمن يملك العقلية الإدارية المتمكنة والمستنيرة يصبح قادراً على رسم منهجية تطويرية وخطط علمية استراتيجية.. تنطلق من بوابة العمل المؤسسي وبالتالي ضمان جودة وكفاءة ونوعية العمل الرياضي الخلاب.
** يقول الرئيس المرشح الدكتور (عبدالإله ساعاتي): إن الهدف من ترشيحه خدمة الكيان الاتحادي العريق وبالتالي خدمة الوطن.. مؤكدا أنه يتطلع إلى مأسسة النادي المخضرم وإدخال التطبيقات الآلية الحديثة في كافة مناحي العمل بالنادي، وفتح أبواب وثقافة الحوار بين كافة الفعاليات الاتحادية وكافة الأندية والعمل على بناء علاقات أخوية ومثمرة وبناءة بين الاتحاد وكافة الأندية السعودية. ويضيف قائلاً: نسعى إلى استقطاب جميع القيادات الاتحادية بكافة توجهاتها وبصرف النظر عن آرائها والعمل على تقبل الرأي الآخر أيا كان. مشيراً إلى أنه في حال ترشيحه رسميا ستكون إدارته المرشحة تكنوقراطية (أي حكم الطبقة العلمية المتخصصة والمثقفة).. تضم أساتذة الجامعات ورجال الأعمال وجميعهم اتحاديون معروفون وعلى مستوى عال من الفكر الثقافي والمكانة الاجتماعية. وشدد على أن من أهدافه تحويل النادي (الثمانيني) إلى مؤسسة رياضية شبابية راقية ومتطورة، إضافة إلى بناء توأمة مع أحد الأندية الرياضية العالمية. وثمّن الساعاتي جهود الأمير خالد بن فهد رئيس أعضاء الشرف، واصفا سموه بأنه صمام الأمان للاتحاد ووجوده ضمان لمستقبل النادي، وهو يقود مسيرته بكفاءة عالية واهتمام كبير.. منوها بمدى حرص سموه على تزويد جميع المرشحين بكافة المعلومات التي يحتاجونها لوضع برنامجهم الانتخابي سواء من الناحية الإدارية أو المالية أو الفنية وبطريقة منظمة.