الهوى شرقي.. وقلبي هاوي الشرقية).. هكذا لسان حال البطولات والانتصارات بالأمس.

فالاتفاق تعملق ناشئوه وحققوا لقب بطولة الدوري الممتاز للناشئين بعد فوز مستحق على ضيفه الفتح بنتيجة (1-2).

فيما أعلن الثنائي الشرقاوي القادسية والفتح صعودهما رسمياً إلى دوري المحترفين عقب فوزهما الصعب عصر أمس على فريقي الخليج وحطين وبنتيجة متشابهة 1-0، وليبقى درع الأولى حائرا بين الفريقين فقط بانتظار من سيرفعه عقب الجولة المقبلة حينما يلاقي القادسية ضيفه الطائي بالراكة، والفتح يستضيف الرياض على ملعبه وبين جماهيره بالأحساء.

الاتفاق بطل الناشئين

في مباراة الدمام في الجولة الأخيرة من دوري ممتاز الناشئين بين فريقي الاتفاق والفتح كان الحضور الجماهيري جيدا ولكن الحضور الإداري بالنسبة للاتفاق أكثر من جيد تمثل ذلك بمتابعة الإدارة الاتفاقية بقيادة الرئيس الذهبي عبدالعزيز الدوسري وسمو الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله وخالد الدبل وعدد من الشرفيين واللاعبين، أبرزهم صالح بشير الذي وعد بمكافأة اللاعبين عقب المباراة.

بدأ الاتفاق مباراة (البطولة) باللاعبين: هشام البوحسن، أحمد السرور، عبدالله حافظ، فواز الطميحي، أحمد العبود، ياسر العثمان، علي الزبيدي، جابر الزيادي، ناصر العيسى، محمد العمري وأحمد الشهري.

سجل الاتفاق أولاً بواسطة محمد العمري في الدقيقة العاشرة ثم تعادل الفتح من ركلة جزاء في الدقيقة 26، وفي الشوط الثاني حسم هداف الاتفاق علي الزبيدي البطولة من نقطة الجزاء في الدقيقة (15).

ليرتفع رصيد الاتفاق إلى 47 نقطة وبفارق 4 نقاط عن الوصيف الاتحاد والأهلي صاحب المركز الثالث الذي يتخلف عن منافسه التقليدي الاتحاد بفارق الأهداف.

الذهبي: القاعدة الصلبة

من جانبه ذكر عبدالعزيز الدوسري رئيس الاتفاق إن هذا الإنجاز يؤكد قوة ومتانة القاعدة الاتفاقية، وقال: تفرض علينا هذه البطولة عملا إداريا مضاعفا في الفترة المقبلة للمحافظة على هؤلاء النجوم الذين سيصعدون إلى فئة الشباب.

وتوجه الرئيس الاتفاقي الذهبي بالشكر لثلاثة أطراف كانت -كما يقول- وراء هذا الإنجاز، وهم اللجنة الإشرافية على القاعدة الاتفاقية، والجهاز الإداري بقيادة فريد الحافظ الذي كانت له اليد الطولى بتسجيل غالبية لاعبي الفريق ومعه الإداري بدر العثمان، وكذلك الجهاز الفني الذي عمل على وضع الاتفاق في مقدمة الترتيب منذ بداية الموسم.

امتياز القادسية والفتح

ولأن الهوى شرقي، فقد أعلن القادسية والفتح صعودهما بعد أن حلقا بالفوز وابتعدا بنقاطهما الـ(51) عن أقرب منافسيهما الفيصلي والطائي (44) نقطة.

وعلى الرغم من أن فوزيهما حضرا بصعوبة على الخليج وحطين بنتيجة متشابهة (1-0)، فالقادسية حقق أثمن فوز له على أبناء سيهات بهدف نجمه محمد السهلاوي من نقطة الجزاء الذي جاء في الشوط الثاني بعد فاصل إبداع من الحارس الخلجاوي الشاب مسلم، وكذلك فعل المهاجم حمدان الحمدان مع فريقه الفتح في مواجهة ضيفه حطين بالأحساء.

ويتبقى للفريقين مباراة في الجولة الأخيرة ستحدد وجهة درع الأولى إما للخبر أو المبرز، حينما يواجه القادسية الطائي، والفتح عندما يستضيف الرياض.

الرشد والهزاع

وللإنصاف يجب أن يجير إنجاز القادسية الجديد والفتح الفريد بالصعود إلى دوري المحترفين إلى رجلين عملا بجد واجتهاد وبذلا الكثير ماديا ومعنويا وهما: عبدالله الهزاع رئيس القادسية، وأحمد الراشد المشرف العام على فريق الفتح.. فالصعود يعد بمثابة (بطولة الهزاع والراشد) عطفاً على كل ما قدما وبذلا ولا ننسى دور شرفيي الناديين وجماهيرهما وبالتأكيد لاعبي الفريقين.