رأيت كل من يعثر بشيء أو ينزلق من مطر يلتفت إلى ما عثر به فينظر إليه - طبعاً موضوعا في الخلق - إما ليحذر من إن جاز عليه مرة أخرى أو لينظره مع احترازه وفهمه كيف فاته التحرز من مثل هذا، فأخذت من ذلك إشارة وقلت: يا من عثر مراراً..! هلا أبصرت ما الذي عثرك أو هلا قبحت - مع حزمها - تلك الواقعة.
(ابن الجوزي)