الجزيرة - الخبر:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية يوم الاثنين القادم فعاليات الملتقى الوطني الرابع لنظم المعلومات الجغرافية بالمملكة والذي تنظمه غرفة الشرقية برعاية مجموعة فارسي جيوتك لأنظمة المعلومات الجغرافية في مدينة الخبر ويستمر يومين بحضور أكثر من 500 خبير وباحث ومختص من داخل المملكة وخارجها وطلاب الجامعات.
وقال عضو اللجنة العليا للملتقى المهندس الاستثماري زكي محمد علي فارسي إن الملتقى يجمع الأكاديميين والباحثين والصناعيين ويتيح الفرصة للمشاركين للاطلاع على أحدث المستجدات التقنية والمعرفية وتطبيقاتها العلمية في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال استخدام هذه الأنظمة.
وأضاف أن الملتقى يتضمن معرضاً مصاحباً لعرض أحدث ما توصلت إليه تقنيات نظم المعلومات الجغرافية وأثرها في إثراء الأنظمة الحكومية والخاصة وتأثيرها المباشر في خدمة الحكومة الإلكترونية مستقبلاً.
ولفت الفارسي إلى أن أنظمة المعلومات الجغرافية تتيح سرعة الحصول على المعلومات الدقيقة والصحيحة لتحليلها وإجراء الدراسات والأبحاث ووضع الخطط ومساعدة صانعي القرار في مهماتهم مشيراً إلى أن أنظمة المعلومات الجغرافية تسهم في مواجهة الضغط السكاني المتزايد وتحديد حاجات السكان وتوظيف إمكانات وقدرات الموارد البشرية وتنظم وتطور نمو النطاق العمراني للمدن القائمة والمدن الجديدة ومعالجة البنية الأساسية فيها وفقاً لأحدث الأساليب العلمية وكذلك اكتشاف مصادر الثروات الطبيعية وحصرها لتحقيق الاستفادة المثلى منها.
وأوضح أن هذه الأنظمة تؤثر على حياة الفرد العادي بطرق متعددة وهي أحد مقومات الإدارة التجارية للعقارات من حيث المواقع والأبعاد والأسعار وتواريخ العروض ومن أهم فوائدها إمكانية استخدامها لمعالجة البنية الأساسية وقواعد بيانات المرافق المختلفة.
وشدد على أهمية عقد الملتقى الوطني الرابع لنظم المعلومات الجغرافية مشيراً إلى أنه سيساهم في تطوير ونقل المعرفة والتقنيات العالمية.
وأكد الفارسي على أن تحديات العولمة والأوضاع الاقتصادية تحتمان استغلال هذه الأنظمة والاستفادة منها لمسايرة السرعة في الحركة الاقتصادية العالمية حيث تعتبر أنظمة المعلومات الجغرافية من أهم وأحدث التقنيات لتوظيف المعلومات ونقلها.
من جهته قال خبير نظم المعلومات الجغرافية المهندس أسامة هاشم نابلسي إن أنظمة المعلومات الجغرافية لا يقتصر دورها في هذا النطاق وإنما تستخدم في إدارة المدن والمناطق والدول وتعمل على ازدهار وتطور التجارة والأعمال ونموها بصورة هائلة وكذلك نمو مجتمعات ومعلومات وفهم أفضل لعالمنا.
وأضاف أن هذه الأنظمة تؤثر في حياة الفرد العادي بطرق متعددة وهي أحد مقومات الإدارة ومن أهم فوائدها إمكانية استخدامها لمعالجة البنية الأساسية وقواعد بيانات المرافق المختلفة ويمكن توظيف الخرائط الرقمية في معالجة عطل التمديدات الكهربائية أو أحد الكيابل أو تسرب المياه من إحدى شبكات خطوط المياه أو شركات الاتصالات.