كم سعدت بخطاكِ وهي تمضي فوق أرضي..
كم أنست حينما حوى جنبي جمعكن والقرآن يتلى..
وسؤال واهتمام..
معلمة الخير للعلياء تسعى..
جوفكِ الحاوي لآيات الرحمن كنز..
بل روضة غناء نهرها الجاري للخلق يروي..
وردها فاح أريجه كلما احتك برياح الجد والبحث دوماً..
فينقل للخلق عطراً..
طالما قلبك أرض تنهل من معين العلم كل حين..
تنشرين الخير كأريج يجذب الأفهام روعة..
ترتقين بثبات نحو همة تعلو وتقوى..
كلما ازددت علما تغنمي لله قربا وخشية..
تعاهدي غرسك دوما حتى لا يناله البلى..
واغرسي حولك في القلوب فسائل خير..
أجري العلم فالناس عطشى..
فكل ما يركد يأسن..
اتركي في كل ذات بصمة..
كلما غادرت حوائطي الصماء بت شوقا..
فيا حبيبة عله في يوم ما ترحلين تحت سطح..
اعملي ما شئت إن كنت ستسعدين به دنيا وأخرى..
أسبغ المولى عليك توفيقا وحفظا..
شذا بنت يحيى العوبل
* كلمات على لسان مدارس التحفيظ..