أطفئ الشمعة.. وأشعل الأنوار
افتح الأبواب المؤصدة.. والنوافذ المغلقة
لا حسست بالأمان.. يبعد الناس عني
أحاول أن أحبس أنفاسي..
واكتم حروفي وآهاتي
الخوف يداهمني
أخاف أن يسمعوا صوت تفكيري
أو حتى حركة يدي عندما تمسح بالمنديل دموعي..
ولكن نفسي تحدثني بأنهم بعيد
وعندما يرون مخبأي مضاء
فلن يبحثوا عني
ولن يسألوا ما بي
ارتسمت على شفتيَّ ابتسامة المنتصر
فقد جعلت الوضوح ستار ظلمتي.. وعتمة أحزاني
استخلصت من السواد بياض يغلف آلامي
هكذا.. هي الحياة
عندما تدفن مأساتك يمحوها الزمن..
وعندما ننسجها أقوالا.. ونحكيها تزاد ألما.
زخات مطر