قد أكون بعيداً عنكم، إلا أن الحب الأبدي للقافلة الزرقاء يقرب البعيد، ويدني القريب أكثر من ذي قبل، بالقافلة الزرقاء اجتمعنا وفيها تناقشنا وتباحثنا، بالقافلة الزرقاء تحاورنا فكانت الشورى هي سمتنا واهتمامنا!!
إنها قافلة باسم سمو أمير الشعراء لونها أزرق كزرقة السماء يزينها لون أبيض يعني الطهارة والنقاء!!
لعلي أبعث إليك هذه الرسالة ولو تعذر وصولها بكل المخترعات الحديثة لأوصلتها على ظهر الجمل الذي رسب فيه ذاك الطالب في مادة التعبير والقصة شهيرة لا داعي لذكرها!!
القافلة الزرقاء أو قافلة سمو أمير الشعراء أو قافلة كوزمين أو قافلة الملايين أو قافلة الأوفياء أو قافلة الشعب أو قافلة الوطن أو قافلة الإنجازات أو قافلة المثاليات كل هذا وإن شئت قل قافلة كل شيء!!
يجب أن نعتني بها أشد العناية ونبرز ما لها وما عليها!!
وأنا هنا ربما أشاهد شيئاً يغمضه الآخرون بدواعي التعصب أو بداعي تتبع زلات الخصوم والتندر عليها!!
أول شيء ألحظه على كتيبة القافلة الزرقاء هو تمجيد الفريق وكأنه فريق لا يمكن أن يهزم!! وأن اللاعبين جميعا على قدر كبير من المهارة والفكر الكروي!!
يمكن أن يكون كذلك لكن عندما يمتحن ويختبر الفريق مع فرق متوسطة في الدوري ولكن عندما يكون المحك الحقيقي للفريق أمام الفرق القوية تماما تدرك الفرق بينه وبين الفرق التي تجاريه بقوته!!
مكمن القوة والضعف أراها دوما في دكة الاحتياط، فعندما أشاهد في الدكة أواخر أيام يوسف الثنيان وسامي الجابر في منتصف عمره الكروي أدرك الفرق بين الفريق أيام زمان وأيام الآن!!
القوة ضاربة، القوة فتاكة في الخصوم، القوة تنتظر من يأذن لها بالدخول!!
أما اليوم وأقولها بصراحة مؤلمة فالأسماء البديلة معروفة أنها ستدخل في كل مباراة ما لم يحدث طارئ يعكر صفو المباراة!! لأنها هي الأفضل فقط!!
قد استغرب من سمو أمير الشعراء قائد كتيبة الشعب أن يبقى متجمهراً هذه السنة في بدايتها دون عقد صفقات محلية تدعم صفوفه وتقوي مكانته خاصة أنه مقبل على مراحل مهمة أمثال الآسيوية ومهرها أن يكون البديل مقاربا مستواه للاعب الأول الجاهز! قد تقول يا سمو أمير الشعراء أن اللاعبين على قدر كبير من المهارة ولو كانوا في فريق آخر.
** كذلك كم أتمنى من سمو أمير الشعراء أن يفعل باهتمام دور الكشافين للمواهب في المنطقة الوسطى ونرجع إلى زمان النجوم!! بعد أن اكتشفوا فيما مضى من محبي الزعيم المخلصين!! وهذا لا يتعارض مع سياسة الشراء التي أطالب بها مع إبعاد بعض العناصر المستهلكة أو إعارتها لمن يريد فالمواهب القادمة تنتظر على الأقل من الست سنوات إلى عشر حتى تنضج!!
كذلك كم أتمنى أن يكون سمو أمير الشعراء رائد السبق في أن يعلن عن تعيين مساعد المدرب من أبناء جلدتنا في رئاسته!! ولأن الهلال بحاجة إلى مساعد مدرب على مستوى عال حتى يكون على أهبة الاستعداد لو حدث أي طارئ كاعتذار المدرب أو ابتعاده أو إبعاده وخير من يمثل النادي مساعدا للمدرب هو المشرف العام الكابتن سامي الجابر وتكليف عادل البطي مكانه مع استشارته للنادي، وسامي أنموذج للقائد الفذ ولا بأس أن يكون مساعداً (مستفيداً) من المدربين لحين أن يكون لديه خبرة تدريبية بالإضافة إلى الخبرة الرياضية وبجانب ثقافته الواسعة..
كذلك كم أتمنى من سمو أمير الشعراء أن يستعين بطبيب نفسي يهيئ اللاعبين للمباريات فبعض الأندية تستعين بهم وخير مثال لذلك نادي الشباب.
وكذلك طمس تواضع مستوى الهلال بسبب ابتعاد كوزمين فالهلال هو من يصنع المدرب لا المدرب يصنع النادي، ولو ذهب كوزمين إلى ناد متواضع حتما ستكون خسائر الفريق واضحة!! ولا أقلل من كوزمين لكن الهلال هو من يصنع الفرق بين المدربين، ولكن متى يصنع الهلال الفرق؟؟ إذا قرأت المقال من جديد يمكن أن يصنع الهلال ذلك..
ماجد بن عبدالله بن سعود الفهد - الزلفي
Al_mosafer105@hotmail.com