أكد المدرب الوطني عبدالعزيز العودة أن لقاء الليلة سيكون أكثر إثارة وندية من سابقه عطفاً على اكتمال الصفوف في الفريقين بعودة اللاعبين المتغيبين عن المباراة الماضية نظير الإصابة أو الإيقاف بالبطاقات الملونة ولاشك أن الجماهير الرياضية موعودة بكرنفال مميز ومثير بتنافس غريب لهروب أحدهما عن الهبوط بالرغم أن ذلك أقل من الطموح.. وأتوقع بوجود الكثافة الجماهيرية المتوقعة من جانب الرائد سيكون له أثر كبير في أمر حسم النتيجة لصالح الأخير وهذا ليس هضما أو إجحافا لحقوق فريق أبها الذي أخذ يستعيد توازنه ولاسيما بعد توالي الإدارة الجديدة زمام الأمور فحقق نتائج في نهاية الموسم غير متوقعة وأمام فرق كبيرة عكست معها آراء وتوقعات النقاد والمتابعين.. أتمنى ألا يكون للجانب اللياقي آثاره السلبية على الطرفين على اعتبار أننا في ختام موسم رياضي قدم خلاله مجهودا كبيرا.. فريق الرائد لديه قوة ضاربة في خط المقدمة بتواجد عبدالله الشيحان والعاجي بوريس كابي بتحركاتهم المستمرة والمزعجة للدفاعات واستغلال الفراغات في المناطق الخلفية للفريق المقابل وخلفهم يتواجد أحمد الحربي وفيليب كامبوس إلا أنه يجب على الرائديين عدم إغفال خط الظهر وأخذ الحيطة والحذر في هذا الجانب.. أما فريق أبها الذي يشهد عودة أهم عنصرين فاعلين متمثلة بالمدافع الغربي عزيز آيت والمهاجم الخطر مازن الفرج إلى جانب محمد العامري مع إمدادات صالح المحمدي وخالد الزيلعي وحارس متمكن والفريق يجيد الكرات الثابتة بشكل متقن وهي سلاحه في اللقاء، وقد يكون منها الحسم ويتمتع اللاعبون بروح معنوية عالية نظير النتائج التي تحققت في نهاية الموسم.