Al Jazirah NewsPaper Thursday  30/04/2009 G Issue 13363
الخميس 05 جمادى الأول 1430   العدد  13363
فازت بها (هيئة تطوير الرياض) لعام 2008
الأمير سطام بن عبدالعزيز يتسلم جائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية

 

«الجزيرة»- - عبدالرحمن المصيبيح - تصوير - فتحي كالي

تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالنيابة، رئيس اللجنة العليا لحماية البيئة بمدينة الرياض ظهر أمس الأربعاء جائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية، التي فازت بها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في دورتها الحالية لعامي 2007، 2008م في مجال (التوعية البيئية).

جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بقصر الحكم، المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، الذي قدم الجائزة لسموه الكريم.

وعبر صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالنيابة، عن سعادته البالغة بحصول الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على هذه الجائزة التي تعبر عن مدى ما تحقق في مدينة الرياض من اعتناء بالقضايا البيئية، ووضع الحلول الكفيلة بالتصدي لمشكلاتها، مؤكداً سموه، أن ما تحقق لمدينة الرياض يمثل نموذجاً لما تحقق لكافة مدن المملكة من تطور ونماء.

من جهته أعرب المهندس عبداللطيف آل الشيخ عن سعادته البالغة بحصول الهيئة بفضل الله، على جائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية، والتي تعتبر اضافة حقيقية للجوائز العديدة التي حصلت عليها الهيئة في السابق في مجالات مختلفة، مشيراً أن هذه الجوائز تمثل ثمرة من ثمار الجهود الخيرة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وسمو نائبه الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا لحماية البيئة بمدينة الرياض اللذين يوليان قضايا البيئة جل اهتمامها وعنايتهما، كما أن ذلك يعد انعكاساً للدعم المتواصل الذي تحظى به مدينة الرياض وغيرها من مدن المملكة من حكومتنا الرشيدة.

وقد تم تسليم الجائزة في حفل أقيم تحت رعاية صاحب السمو السيد أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد ممثلاً لجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وبحضور أصحاب السمو والمعالي الوزراء والمسؤولين عن شؤون البيئة بدول المجلس ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك يوم الثلاثاء الماضي الموافق 25 ربيع الثاني 1430هـ في العاصمة العمانية مسقط.

والجدير بالذكر أن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، قد وضعت خطة تنفيذية لحماية البيئة تضمنت 46 برنامجاً موزعة على خمسة محاور هي: محور التلوث واشتمل على سبع برامج، ومحور النفايات واشتمل على عشرة برامج، ومحور موارد المياه واشتمل على ثمانية برامج، ومحور الموارد الطبيعية والمناطق المفتوحة والحياة الفطرية واشتمل على تسعة برامج، ومحور الإدارة البيئية واشتمل على ثمانية برامج.

ولمتابعة تنفيذ هذه الخطة وتفعيل تنسيقها، شكلت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض اللجنة العليا لحماية البيئة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة وعضوية 17 جهة حكومية وخاصة.

وقد أعطت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، حماية البيئة ومواردها الاهتمام المبكر ومن أبرز ما قامت به الهيئة بهذا الخصوص تطوير وادي حنيفة، الذي يعد أهم معلم طبيعي في مدينة الرياض.

كما تقوم الهيئة بمعالجة مشكلة ارتفاع منسوب المياه الأرضية في المدينة، من خلال برنامج علاجي شامل تم وضعه من خلال دراسات علمية واختبارات ميدانية. وتقوم الهيئة على تنفيذ شبكات تخفيض منسوب المياه إلى مستويات آمنة كجزء من البرنامج العلاجي للمشكلة. كما أجرت الهيئة سلسلة من الدراسات البيئية التي تناولت تلوث الهواء والمياه والتربة والنفايات بهدف تقييم الوضع البيئي لمدينة الرياض ووضع الاقتراحات والضوابط والاجراءات للحد من آثارها ودرء مخاطرها.وساهمت الهيئة في نشر وتوفير المعلومات البيئية حيث يتوفر لدى الهيئة قاعدة معلومات بيئية الكترونية شاملة، فيما يتم اتاحة كافة تلك المعلومات من خلال موقع الهيئة على الانترنت، كما أن لدى الهيئة حضورا مؤثرا في المحافل ذات العلاقة بالبيئة من مؤتمرات ومعارض يتم خلالها نشر وتبادل المعلومات عن ما تقوم به الهيئة والاستفادة من الخبرات المتقدمة في المجالات البيئية المختلفة والمساهمة في نشر الوعي والمعرفة في المجتمع.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد