Al Jazirah NewsPaper Thursday  30/04/2009 G Issue 13363
الخميس 05 جمادى الأول 1430   العدد  13363
هذرلوجيا
مقترح العقيد
سليمان الفليح

 

بداية أنا أعرف العقيد (مصلح الأملح) كما أعرف نفسي وأعرف فيه النقاء الأزلي والصداقة الناصعة، وأعرف دوره الوطني في حفظ أمن هذا الوطن الرائع الجميل وأعرف إخلاصه الشديد والصعب الذي لا مثيل له.. وأعرفه بسيطاً وعميقاً لا يهمني عمقه كرجل بل تهمني بساطته المتناهية كصديق نبيل.

***

وأعرف عن أبي راكان مصلح الأملح أنه منذ أن كان ضابطاً صغيراً كان محباً كبيراً للجمال وللحياة وللشعر وللقيم العظمى لدى الرجال، وكان ينتقي أصدقاءه ممن يتوسم فيهم الصدق والمحبة والرجولة والوفاء، وكان فريداً من الرجال ويمنح أبهى أصدقائه ديمومة الوصال، ويقف معهم في السراء والضراء ببسالة نادرة وسخاء كبير.

***

أعرف فيه أنه لا يعرف الكراهية والضغينة والاستعداء والتعدي إلا (لمن أعماهم الشيطان وأصبحوا يحملون الكراهية والضغينة والتعدي) على هذا الوطن الرائع الجميل.

***

وأعرف أنه يتحول إلى شخص هائل مخيف رغم رومانسيته الهادئة حتى السكون الفظيع حينما يكون الأمر متعلقاً بتكدير أمن هذه البلاد.

***

كل هذه الشهادة المطلقة بحق العقيد مصلح الأملح أوردتها بمناسبة مقالة له في جريدتنا الجزيرة الغراء هذه وكان يطالب فيها بتكريم رجل الأمن والأمان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى منصبه وزيراً للداخلية لهذا الوطن الشامخ المعطاء.. والتقدير الذي يطرحه الصديق مصلح هو جدير بالتنفيذ من قبل كل (المؤسسات الشعبية) التي عاشت طويلاً في ظل هذا الأمن المديد الذي وفره لها هذا الرجل العظيم وبكل هذه الأعوام.

***

لذا ألا يستحق (نايف) هذا الاقتراح؟ فماذا تقول مؤسساتنا الشعبية، بعيداً عن روتين الدولة؟!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد