سول - (رويترز)
هددت كوريا الشمالية أمس الأربعاء بإجراء تجربة نووية وتجربة لإطلاق صواريخ ذاتية الدفع عابرة للقارات ما لم تعتذر الأمم المتحدة عن فرض عقوبات عليها.
وزاد التهديد من التوترات في منطقة شرق آسيا بعد أن أطلقت كوريا الشمالية في الخامس من أبريل - نيسان صاروخاً قالت الولايات المتحدة وحكومات أخرى إنها تجربة لإطلاق صاروخ بعيد المدى بينما قالت بيونجيانج إنها تجربة لإطلاق قمر صناعي.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بياناً للمتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية طالب فيه أيضاً بأن يسحب مجلس الأمن كل القرارات التي أصدرها ضد الدولة الشيوعية بسبب تجارب صاروخية ونووية سابقة.
وقال المتحدث: (في حالة عدم تقديم (مجلس الأمن) لاعتذار فوري... ستضطر جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لاتخاذ إجراءات إضافية دفاعاً عن النفس للدفاع عن مصالحها العليا).
(وستتضمن الإجراءات تجارب نووية وتجارب لإطلاق صواريخ ذاتية الدفع عابرة للقرارات).
ولم تعلق على الفور وزارتا الخارجية في كوريا الجنوبية والصين لكن مسؤولاً في الحكومة اليابانية قال إنه على الدول الأخرى أن ترد بهدوء على تهديدات كوريا الشمالية.
وقال المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ويرافق رئيس الوزراء الياباني تارو آسو في زيارته للعاصمة الصينية بكين التي تستمر يومين (من المهم أن يحدث تعاون وثيق بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وأيضاً الصين ودول المحادثات السداسية لإقناع كوريا الشمالية بالعودة إلى المحادثات). وفرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية في أعقاب تجربة لإطلاق صاروخ عابر للقارات في يوليو - تموز عام 2006 وإجراء تجربة نووية بعد ذلك بعدة أشهر.