الخرطوم - ا.ف.ب
أكدت الحكومة السودانية مساء أمس الاربعاء الافراج عن موظفتي الاغاثة المختطفتين في دارفور وأوضح علي يوسف مسؤول التشريفات في وزارة الخارجية السودانية مساء أمس الأربعاء ان موظفتي الاغاثة الفرنسية والكندية اللتين اختطفتا منذ أكثر من ثلاثة أسابيع في اقليم دارفور تم إطلاق سراحهما وهما بصحة جيدة.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس: ان الحكومة السودانية تؤكد الإفرج عنهما وهما بصحة جيدة.
وأضاف ستصلان في وقت لاحق إلى الخرطوم. وأكد الخاطفون في وقت سابق أمس أنهم افرجوا عن الرهينتين. وقال أحد الخاطفين لقد سلمنا الرهينتين إلى السلطات المحلية في جنوب دارفور.
وأوضح ان الرهينتين كانتا موضع متابعة من طبيب وأن حالتيهما الصحية جيدة. وأضاف الخاطف الذي تم الاتصال به اطلقنا سراحهما لأسباب إنسانية ولأننا أردنا ان نعطي لفرنسا فرصة لكي تحل مشكلة الأطفال في شرق تشاد.
ومطلبهم هو إعادة محاكمة المتهمين الفرنسيين الستة الذين أدانهم القضاء التشادي بنقل 103 أطفال إلى فرنسا بدعوى انهم أيتام من ضحايا النزاع في دافور.
وكان تم خطف الفرنسية كلير دوبوا والكندية ستيفاني جودوان عضوتا منظمة المساعدة الطبية الدولية غير الحكومية في جنوب نيالا كبرى مدن دارفور، وقدمت المجموعة الخاطفة نفسها على أنها منظمة نسور تحرير افريقيا التي لم يسمع بها من قبل. ورفضت المنظمة غير الحكومية (امي) التي ينتميان إليها الرهينتين اضافة أي تعليق على الخبر إلى مسؤولين كنديين وفرنسيين في غياب تأكيد مباشر.