كولومبو - (ا ف ب)
أعلن وزيرا الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والبريطاني ديفيد ميليباند أمس الأربعاء في كولومبو أنهما لم يحصلا على موافقة من سريلانكا على وقف هجومها على نمور تحرير إيلام تاميل والسماح بالوصول إلى المدنيين المحاصرين في الجيب المتبقي تحت سيطرة المتمردين. وقال كوشنير خلال مؤتمر صحافي عقده بعد محادثات استمرت ساعتين مع نظيره السريلانكي روهيتا بوغولاغاما (لقد سعينا جاهدين، وشددنا على مسألة الوصول إلى (منطقة المعارك)، لكن يعود الأمر لأصدقائنا أن يسمحوا بذلك أم لا).
من جهته أفاد ميليباند ان المحادثات انتهت على فشل، مذكراً حكومة كولومبو بأن الدعوات إلى وقف إطلاق نار (إنساني) تهدف (فقط إلى إنقاذ المدنيين) وليس المتمردين التاميل. وأضاف مشدداً (لم يدع أي كان في الأسرة الدولية يوماً إلى وقف إطلاق نار لإنقاذ براباكاران) زعيم حركة نمور تحرير إيلام تاميل التي تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي (منظمة إرهابية). ورأى ميليباد الذي كانت بلاده القوة الستعمرة في سريلانكا، أن هذه الجزيرة (بلد أبي ومستقل وديموقراطي عانى بشكل فظيع من الإرهاب).