مسقط - وكالات

أكدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي عزمهما تطوير وتعزيز الحوار السياسي بينهما القائم على أساس الاحترام المتبادل والبحث عن حلول مشتركة للتحديات المشتركة التي تواجه منطقتيهما مع الالتزام التام بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

كما أكد الجانبان في البيان الختامي للاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي المشترك التاسع عشر في ختام أعماله أمس في مسقط بسلطنة عمان بأن السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط حيوي للأمن والسلم الدوليين.

كما عبر الجانبان عن دعمهما المستمر لمبادرة السلام العربية التي تم التأكيد عليها في القمم العربية المنعقدة في كل من الرياض بتاريخ 29 مارس 2007م، ودمشق بتاريخ 30 مارس 2008م، والدوحة بتاريخ 30 مارس 2009م.

وأعربا عن ارتياحهما للتقدم الذي أحرزه خبراء مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في مجالات الطاقة والبيئة وتغير المناخ والأنشطة الجارية التي تهدف إلى دعم الدبلوماسية العامة والتواصل بين المنطقتين.. كما رحبا بالمبادرات الخاصة بتكنولوجيا الطاقة النظيفة والأبحاث والتطوير والتبادل في مجال التعليم العالي بين المنطقتين. وأكد المجلس المشترك على أهمية تعزيز قيم التسامح والاعتدال والتعايش.

وأدان المجلس كافة أعمال القرصنة والسطو المسلح ضد السفن قبالة السواحل الصومالية.

ولفت خلو البيان من أي إشارة إلى مشروع اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي, غير أن مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي بينيتا فيريرو فالدنر أكدت للصحفيين في مسقط أمس أن الدول العربية الخليجية والاتحاد الاوروبي سيحاولون تحقيق تقدم نحو التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة الحرة توقف بسبب خلافات بشأن الصادرات.

وقالت فالدنر في (الوقت الراهن اتفاقية التجارة الحرة معلقة مع مجلس التعاون الخليجي لكننا نبذل قصارى جهدنا لدفعها إلى الأمام، وأضافت (العقبة الأساسية تتعلق بالصادرات).