كابول - قندهار - سدني – وكالات:
قتل 42 مقاتلا يعتقد إنهم من المسلحين صباح أمس في عمليات شنتها القوات الافغانية والدولية في جنوب افغانستان وقرب كابول، على ما أعلن الائتلاف العسكري بقيادة أمريكية في بيان. وجرت المعارك في ولايتي هلمند وأوروزغان، وهما من معاقل حركة طالبان في جنوب البلاد، وفي ولاية لوغار جنوب غرب العاصمة.
وأوضح الائتلاف أن مسلحين هاجموا دورية روتينية للقوات الأفغانية والدولية في منطقة تارين كوت في أوروزغان. وتابع: (بعدما رصدوا المواقع العدوة، رد الجنود وطلبوا دعما جويا وقتل 23 مسلحا).
وفي عملية أخرى، قتل تسعة مسلحين في تبادل إطلاق نار مع فرق كومندوس تابعة للجيش الأفغاني وجنود أجانب في منطقة لشقر قاه بولاية هلمند. كما عثر في موقع العملية على أكثر من مئة كلغ من الافيون ومتفجرات. وولاية هلمند معقل لطالبان والمركز الأول لإنتاج الأفيون في هذا البلد. كما قتل عشرة مسلحين في منطقة بركي برك بولاية لوغار جنوب غرب كابول.
وقال الائتلاف في بيان: (كان الجنود يقومون بدورية في اتجاه قرية حين صادفوا قوات عدوة فقتلوا مسلحين يحملان قاذفات صواريخ وبنادق هجومية من طراز ايه كاي - 47 وقنابل يدوية).
من جهتهم هدد مقاتلو طالبان في افغانستان أمس بشن عملية جديدة ضد القوات الدولية ردا على زيادة عدد القوات الأمريكية.
وجاء في بيان للحركة أنها ستشن (عملية النصر) التي ستستهدف كذلك مسؤولين أفغان ودبلوماسيين دوليين وستشهد موجة من التفجيرات الانتحارية والهجمات.
من جانبه أعلن رئيس الوزراء الأسترالي كيفن رود أمس أن بلاده سترسل اكثر من 200 جندي إضافي، قوات غير مقاتلة، إلى أفغانستان. في غضون ذلك قام وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بزيارة مفاجئة أمس إلى أفغانستان.