القدس- رندة احمد - بلال أبو دقة
عبر كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية عن قلقهم بسبب تقرير أوردته صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) تحدث عن توجه محتمل للإدارة الأمريكية يتمثل بتقديم دعم مالي للحكومة الفلسطينية المقبلة حتى وإن ضمت وزراء من حركة حماس. ونقلت أسبوعية صحيفة جيروزيلم بوست الإسرائيلية عن مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الإسرائيلية قوله: (إن إسرائيل ستكون قلقة للغاية من أي دعم دولي لحركة حماس.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ترى أن حكومة فلسطينية تضم حركتي فتح وحماس ستلحق الأذى بالدرجة الأولى بالسلطة الفلسطينية).
كما نقلت جيروزيلم بوست عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: (إن مصر، التي تستضيف جلسات الحوار بين فتح وحماس، ترتكب خطأ بدعمها لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية).
من جهتها، ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن المسؤولين الإسرائيليين لا يزالون يحاولون التحقق من نوايا الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يعتزم إثارة القضية مع الرئيس أوباما والمسؤولين الأمريكيين أثناء زيارته المرتقبة للعاصمة الأمريكية الشهر المقبل. ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن الرسائل الأولية التي أرسلتها واشنطن إلى تل أبيب ذكرت أنه لن يكون هناك أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة وأن التغيير الوحيد سيكون في اللغة التي سيتم استخدامها للإشارة إلى حكومة الوحدة الفلسطينية.