الرياض - واس
اختتمت أول أمس الثلاثاء جلسات منتدى التقنيات المتطورة 2009 الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - واستمر ثلاثة أيام وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال في الرياض.
وكانت الجلسة الأولى تناولت موضوع (المبادرات والابتكار في العلوم والتقنية) قدم من خلالها الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث ورقة عمل تناولت نظرة عامة على خطة المملكة الإستراتيجية للعلوم والتقنية والابتكار، بعدها استمع الحضور إلى عرض للتجربة التركية في مجال مبادرات العلوم والتقنية قدمته رئيس مجلس البحوث للعلوم والتقنية في تركيا الدكتورة نوكات يانيس، تلتها ورقة عمل قدمها رئيس فرونهوفر جيسلشافت الألمانية الدكتور هانس يورغ بولنجر استعرض من خلالها مبادرات العلوم والتقنية في ألمانيا كواحدة من أفضل التجارب العالمية في هذا المجال.
وتطرقت الجلسة الثانية التي ترأسها المدير التنفيذي لتقنية المعلومات بشركة أرامكو المهندس هاني أبو خضرا، إلى موضوع (مبادرات رواد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات) حيث استعرض خلالها عدد من مسؤولي الشركات المحلية والعالمية منها شركة إنتل والهيئة العامة للاستثمار وآي بي أم ومايكروسوفت تجاربهم واستثماراتهم السابقة في تطوير قطاع تقنية المعلومات.
واستهدفت الجلسة الثالثة التي عقدت برئاسة رئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة الرياض عبدالجبار بن عبدالرحمن العبدالجبار موضوع (استثمار التقنية ورأس المال الجريء)، حيث قدم الورقة الأولى نائب الرئيس التنفيذي للنشر في شركة سبرينغر ساينس الدكتور هوبير توس فون رايدسل وتطرقت إلى تجربة الشركة في مجال تطوير التقنيات بواسطة الطباعة والنشر، في حين بحثت الورقة الثانية في مبادرات قطاع رأس المال الجريء لدعم الابتكار والتطوير وقدمها المؤسس لشركة ماونتن بارتنرز الدكتور كورنيليوس بويرش.
وتناول مدير مركز مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة إنتل للأبحاث اللاسلكية المهندس فهد الحسين في الورقة الثالثة مبادرات المدينة وشركة إنتل لأبحاث الاتصالات اللاسلكية عبر الشراكة القائمة بين الطرفين في هذا المجال ومجالات أخرى، في حين استعرضت الورقة الرابعة والأخيرة في هذا اليوم مبادرات شركة الاتصالات السعودية لمستشار رئيس الشركة الدكتور عبدالله الموسى.
كما قدم العديد من المتحدثين تجاربهم وخبراتهم في ثلاث مجالات تشمل مراكز الابتكار وحاضنات التقنية، ومبادرات المؤسسات الرائدة في قطاع المياه والبترول والغاز والبتروكيماويات، وأخيرا مبادرات الجامعات في الخطة الوطنية للعلوم والتقنية، وفي اليوم الثالث والأخير للمنتدى تم استعراض خطط وأولويات التقنيات الإستراتيجية للمملكة.
وتمكن المشاركون في المنتدى من الاطلاع على الطرق والوسائل والتجارب التي طبقت حول العالم وفي المملكة، ودور التقنيات الإستراتيجية الفعال في التحول إلى مجتمع المعرفة، كما تناول المنتدى دور قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات كمحرك أساسي لتنمية العلوم والتقنيات الإستراتيجية.
