مكة المكرمة - مشعل الصاعدي:

أكد لـ(الجزيرة) سليمان بصيري قائد ونجم الوحدة في العصر الذهبي عضو لجنة النظر التي شكّلها معالي الدكتور محمد عبده يماني برئاسة السفير محمد طيب لاختيار رئيس للنادي، أن الاجتماع الأول للجنة في جدة لدى الطيب لم يتخذ فيه أي قرار، وبعد ذلك تم الانتقال إلى مقر معالي الدكتور محمد عبده يماني رئيس مجلس الشرف لعقد الاجتماع الثاني بحضور معاليه، مشيراً إلى أن حاتم عبدالسلام عرض نفسه على معالي الدكتور محمد عبده يماني ليترأس النادي، لكنه لم يقدم ملفه، وأعتقد أنه الآن قدمه، لكنني معترض عليه ولا أرغب في وجوده؛ لأن ما عنده رصيد في البنك مع احترامي له؛ كوننا في حاجة إلى أعضاء شرف داعمين ورئيس قادر على الوفاء بالدعم؛ ولهذا أقول: إن حاتم عبدالسلام غير نافع كرئيس لنادي الوحدة مع احترامي له، ونريد رئيساً لا يطلع على أكتاف النادي؛ فهو صحيح قدّم شيئاً لنادي الوحدة، لكنه في المقابل استفاد من النادي من ناحية العلاقات، وأنا لا أجامل على حساب نادي الوحدة مهما كان المرشح، وجمال تونسي للأسف عندما كان رئيساً لم نجد من يساعده، وسبق أن قلت لهم (أبعدوا بوكير) لكنهم لم يبعدوه، وحتى الآن لم يتم اختيار رئيس للنادي، ولكن إذا حدث أن اجتمعوا وقرروا دون حضوري أنا وجمال أزهر أقول (إِنَّا لِلّه وَإِنَّا إِلَيْه رَاجِعونَ)، وأؤكد مجدداً أننا تناقشنا في موضوع رئاسة حاتم عبدالسلام؛ كونه هو مَن عرض اسمه على الدكتور محمد عبده يماني لأنه يريد أن يكون رئيساً اليوم قبل غد، ونادي الوحدة للأسف الكل يريد أن يترأسه دون أن يدفع، مع العلم أنني عرضت عليهم في الاجتماع أن يترأس النادي أسامة البار أمين العاصمة؛ لأن النادي في حاجة إلى الوجهاء، ولكنهم برروا صعوبة ذلك بانشغاله، ومع هذا أقول إن هناك بوادر تشير إلى أن حاتم عبدالسلام ربما يترأس النادي.

وعن خسائر الفريق المتلاحقة قال: للأسف إدارة الكرة ليست لديها خبرة، ولا أطعن في المشرف العام مناحي الدعجاني؛ كونه قدّم دعماً للنادي، لكن الفريق بكل أمانة مستواه هابط؛ لعدم وجود إدارة للنادي، وحتى لو صرفت المكافأة فبكل تأكيد لا يستفاد منها في ظل وجود المدرب الألماني بوكير، علماً بأنني سبق أن حذرت منه في عهد إدارة جمال تونسي، وقلت إن مدرباً أجنبياً مع الوحدة لن ينجح، ولعل ما يثبت فشله مباراة الاتحاد قبل سنوات؛ حيث لو لعب بالتشكيل المناسب لتأهلنا، لكنه للأسف الشديد وضع ناصر الشمراني إلى جواره، وكذلك ماجد الهزاني؛ فأدركت أنه ليس مدرباً ناجحاً؛ كونه دفع بهم في الدقائق العشر الأخيرة بعدما استفزهم وهم الأفضل؛ ولهذا لم يقدموا للفريق أي شيء؛ كون الوقت لا يصلح ما أفسده بوكير، ومع ذلك كرر معاداته للنجوم، والدليل وضع المهاجم الخطير أمير العكروت هداف الفريق على مقاعد الاحتياط، فكيف يفوز وهداف فريقه إلى جواره؟! إضافة إلى تجميده للاعب ماجد الهزاني وتعمّد عدم اللعب به لأسباب تدل على أنه ليس جديراً بتدريب الوحدة، ولو كنت في إدارة الكرة لاتخذت قراراً بإبعاده فوراً عن تدريب الفريق دون تردد وعينت بديلاً له المدرب الوطني خالد جيزاني أو فوزي كرني، وللمعلومية قبل مباراة الشباب ذهبت للنادي فلم أجد أحداً، حتى أن أحد اللاعبين كان يعرف أن بوكير غير نافع؛ ولهذا لم يلعب مباراة الشباب، وأقولها بالفم المليان (يجب أن يُطرد أي إنسان يرشح بوكير لتدريب الوحدة في الموسم القادم؛ لأن مَن يرشحه ما عنده انتماء وولاء لنادي الوحدة الكيان؛ فيجب إبعاده فوراً سواء كان رئيساً أو عضو مجلس إدارة أو كائناً من كان؛ فبوكير ما عنده شيء، إضافة إلى أن لديه أغراضاً شخصية مع اللاعبين، ويلعب بمن انتهى عطاؤهم؛ ولهذا أطالب اللاعبين المستهلكين بأن يبتعدوا عن النادي)، وسأقول للجنة النظر إذا اجتمعنا (يجب عدم التجديد معه)، وإذا جددوا معه أقولها بصريح العبارة (والله لن ينجحوا ما لم يتم التعاقد مع مدرب عربي).

واختتم تصريحه بقوله: حاتم عبدالسلام مرشح لرئاسة النادي، وهو مع عبدالمعطي كعكي لا أؤيد عودتهما كونهما لا ينفعان النادي. صحيح أن الكعكي رجل أعمال، لكن إخوانه شركاء معه كمجموعة، وهم لا يفرطون في المال؛ لهذا أرى ضروري أن يبتعدوا عن الوحدة؛ كون النادي في حاجة إلى ميزانية 60 مليوناً لشراء لاعبين، لكن مع كل ذلك اجتماعنا الذي سيكون قريباً سيحدد من هو الرئيس المنتظر للوحدة الكيان.