الجزيرة - الرياض

شاركت جامعة الملك سعود في المنتدى الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات والتقنيات المتقدمة الأخرى الذي عقد بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الفترة من 1-3 جمادى الأولى 1430هـ حيث هدف المنتدى لأن يكون أكبر تجمع لكافة أصحاب القرار من القطاعين العام والخاص، وجميع المشاركين في تنفيذ السياسة الوطنية للعلوم والتقنية، وتوحيد الجهود والتعاون على تنفيذ الخطة الوطنية ودعم الصناعات المعرفية والتحول إلى مجتمع المعرفة.

قدم مشاركة الجامعة الأستاذ الدكتور علي بن سعيد الغامدي وكيل الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية وكانت مشاركة سعادته بعنوان مبادرات وبرامج جامعة الملك سعود في الخطة الوطنية للعلوم والتقنية، بدأ سعادته مشاركته بمقدمة عن الحراك الذي يتم في جامعة الملك سعود والإنجازات التي حققتها الجامعة خاصة في عهد إدارة الجامعة الجديدة ثم استعرض سعادته البرامج التطويرية في الجامعة وعلاقتها ببرنامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية بالجامعة.

بعد ذلك تحدث د.الغامدي عن إنجازات برنامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية بالجامعة حيث ذكر سعادته بأن البرنامج بدأ فعليا في بداية عام 29هـ حيث أعلن البرنامج عن استقبال البحوث من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة وقد وصلت المشاريع التي قدمت إلى أكثر من 500 مشروع بحثي، تم تحكيمها محليا ودوليا بهدف المحافظة على جودة المشاريع التي تشارك بها الجامعة في الخطة الوطنية، حيث ذكر أنه تم رفض أكثر من 40% من المشاريع البحثية نتيجة لعدم توافقها مع أولويات الخطة الوطنية أو لعدم رقيها للمشاركة.

كما أضاف أن برنامج الخطة الوطنية في الجامعة بدء فعليا في تطبيق تنفيذ عدد من المبادرات مثل تصميم برنامج الكتروني لإدارة المشاريع البحثية يتيح للباحثين تقديم أبحاثهم ومتابعة خط سيرها عن طريق الإنترنت ويتيح للمسؤولين عن البرنامج التعامل مع المحكمين إلكترونيا ومتابعة سير عمل المشاريع من خلال التقارير الدورية المالية والفنية التي تقدم إلكترونيا.

في ختام مشاركته قدر الدكتور الغامدي الدعم السخي الذي تقدمه الدولة للبحث العلمي بصفة عامة والدعم الذي قدم للخطة الوطنية للعلوم والتقنية بصفة خاصة الذي تجاوز 8 مليارات ريال وحذر سعادته من الآثار السلبية التي ستنتج عن تأخر صرف مخصصات الخطة الوطنية للجهات المشاركة والتأخر في البدء الفعلي في التنفيذ رغم مرور ما يقارب من 4 سنوات من الخطة الخمسية الأولى وذكر سعادته بعض المؤشرات السليبة التي أصبحت جلية في الوقت الحالي.