رام الله - غزة - القاهرة - رندة أحمد
عقبت مصادر سياسية إسرائيلية على تصريحات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس التي رفض فيها فكرة ومسمى الدولة اليهودية بالقول: (إن التوصل إلى تسوية سلمية يستلزم شريكاً فلسطينياً غير أن احتمالات تحقيق ذلك تتضاءل)..! وذكرت ذات المصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يلتقي بالرئيس محمود عباس، قبل زيارته لكل من واشنطن والقاهرة. وأوضحت المصادر السياسية في إسرائيل أن نتنياهو سيقرر ما إذا كان سيجتمع مع الرئيس عباس أم لا، بعد المباحثات التي سيجريها مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس المصري حسني مبارك. وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس قد أكد الاثنين في كلمة ألقاها أمام البرلمان الشبابي الفلسطيني في مقر الرئاسة في رام الله (أنه لن يقبل الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وأنه لن يخضع لشروط أحد في أي مفاوضات سياسية قادمة).. وتابع عباس (لقد خرجوا بنغمات الدولة اليهودية ونحن نقول دولة إسرائيل وسموها ما تشاؤون ولكن أنا لا أقبل الدولة اليهودية).. وتساءل الرئيس عباس (إذا كانت إسرائيل لا تريد حل الدولتين فبماذا تقبل؟) وتابع: (إن الفلسطينيين يريدون دولة على حدود عام 1967 لا تنقص سنتيمتراً واحداً).
من جهته قال وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك: (إنه بعد مرور 61 عاماً على قيام - دولة إسرائيل- إلا أن الصراعات التي تواجه إسرائيل لا زالت قائمة، فلم نشعر حتى الآن بالسكون والطمأنينة.. وأعرب باراك عن قلقه من المناورات العسكرية السورية - التركية قائلاً: (اليوم تجري مناورات سوريه تركية وهذه المناورات تزعجنا، ولكنني أعتقد بأن العلاقات بين إسرائيل وتركيا ستزداد تطوراً على الرغم من مشاركة تركيا في المناورات مع سوريا.. وأضاف باراك أن المصلحة العليا الإسرائيلية تقضي بالتوصل إلى تسوية مع كافة الدول المجاورة لإسرائيل بما فيها سوريا مع الحفاظ على المصالح الحيوية الإسرائيلية.