مدريد-(أ ف ب)
أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي - الاثنين - خلال الزيارة التي يجريها في مدريد، أن العلاقات الفرنسية الإسبانية (لم تكن يوماً بالقوة) التي هي عليه الآن، وتمنى تكثيف التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب.
ويواصل ساركوزي الذي ترافقه زوجته كارلا زيارته - الثلاثاء - بعقد قمة ثنائية. وارتدت زيارة الدولة طابعاً بروتوكولياً بشكل أساسي مع حفلات استقبال أقامها الملك خوان كارلوس والملكة صوفيا لا سيما مأدبة غداء خاصة برفقة أمير وأميرة استورياس فيليبي (ولي العهد) وليتيثيا.
وزار الملك والملكة برفقة ضيفيهما أيضاً، متحف برادو الذي يضم أعمال الرسام الفرنسي جورج دو لا تور أو الإسبانيين فيلاسكيز وغويا، وقد استمتع الملك والرئيس الفرنسي على ما يبدو، بالتعليق معاً على اللوحات.
لكن هذه الزيارة اتخذت أبعاداً سياسية أكثر عندما توجّه ساركوزي إلى الجالية الفرنسية في إسبانيا (نحو 120 ألف شخص في الإجمال)، للتأكيد على أن العلاقات الفرنسية الإسبانية (لم تكن يوماً بهذه القوة).