أبها - عبدالله الهاجري
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير على مشروعات وخطة تعليم البنات بمنطقة عسير لدى استقباله أمس الأول مدير عام الإدارة العام للتربية والتعليم للبنات الدكتور علي الموسى الذي قدم لسموه التقرير السنوي.
وشدد الأمير فيصل على أهمية تنفيذ كافة المشروعات التعليمية بالمنطقة دون تأخير والعمل على تهيئة المناخ التعليمي الملائم.
وأكد مدير عام التربية والتعليم بأنه انطلاقا من حرص القيادة على تطوير العمل التعليمي والتربوي وإنفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز ووزير التربية والتعليم حققت إدارة تعليم المنطقة إنجازات وتقدم ملموس على المستوى التعليمي والتربوي ومجالات المشاريع، مشيرا إلى أنه خلال الثلاثة أعوام الماضية تم استلام أكثر من 106 مشروع مدرسي مختلفة النماذج والأحجام بالمدن والقرى والهجر ما بين مجمعات مدرسية ونماذج صغيرة بتكلفة 418.555.784 ريالا، ويتم حاليا تنفيذ أكثر من (143) مشروعا مدرسيا مختلفة النماذج بديلة عن مبان مستأجرة بقيمة 517.737.286.6 ريالات وطرح (87) مشروعا ما بين مجمع ومشروع مدرسي كبير ومشاريع هجر، وجار العمل على ترسيتها تمشيا مع توجهات الوزارة بالاستغناء عن المباني المستأجرة وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطالبات تتوافر فيها مقومات ومتطلبات العمل التعليمي والتربوي المناسبة.
وأكد الموسى أنه تم خلال الفترة الماضية تأهيل وترميم عدد (49) مدرسة بقيمة 60.000.000 ريال من المباني القديمة التي كانت تشكل عائقا أمام تطوير التعليم وتوفير وسائله المناسبة، حيث تم تأهيلها بشكل مناسب وفق أحدث المواصفات كما تم تنفيذ مظلات مدرسية لعدد (32) مدرسة بقيمة 15.000.000 ريال، وتأهيل وترميم الوحدة الصحية المدرسية بأبها، وبناء وحدة صحية مدرسية بمدينة خميس مشيط، كما تم تأهيل وترميم وصيانة مبنى معهد التربية الفكرية ومعهد الأمل، والاستفادة من مبنى حكومي لصالح معهد النور والاستغناء عن المبنى المستأجر الحالي لعدم مناسبته.
وقال الموسى إنه يجري حاليا تنفيذ مشروع مبنى الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة عسير بمبلغ 26.996.398 ريالا ويجري طرح وتنفيذ أكثر من 4 صالات متعددة الأغراض ومستودعين تابعين للإدارة بابها وخميس مشيط، مشيرا إلى سعي الإدارة لاستقطاع وتملك عدد من الأراضي داخل وخارج المدن والهجر لإنشاء مباني مدرسية عليها والاستغناء عن المباني المستأجرة للاستفادة منها في حال إحداث مدارس مستقبلية.
وكشف عن أن عدد الأراضي المملوكة للإدارة خلال العامين الماضيين بصك شرعي تبلغ 62 قطعة أرض، اما تلك المخصصة من قبل وزارة الشئون البلدية والقروية فتبلغ (42) قطعة، وعدد الأراضي المطلوب تخصيصها من قبل الوزارة (73) قطعة إلى جانب (22) قطعة أرض بمدينتي أبها وخميس مشيط بمبلغ وقدرة 51.698798.7 فيما بلغ عدد قطع الأراضي المطلوب شراؤها حالياً أكثر من (20) قطعة أرض.
وعلى المستوى التعليمي والتربوي أكد الموسى تم في هذا العام والماضي استمرار العمل في (300) مركز لمحو الأمية و(45) برنامجا لتعليم الكبيرات و(7) مراكز صيفية للفتيات ومركز صيفي لرعاية الموهوبات، حيث يتم الإشراف على هذه المراكز من قبل إدارات نسائية متخصصة ممثلة في إدارة برامج محو الأمية وإدارة نشاط الطالبات وإدارة رعاية الموهوبات، وقال الإشراف والمتابعة يعملان على ترشيح أكثر من 105 طالبة لمراكز رعاية الموهوبات في مختلف المستويات.
وأعلن المسؤول التعليمي عن الموافقة على إحداث مكتبي إشراف نسائي بالحرجة والفرشة هذا العام، وفتح فصول دمج لطالبات الإعاقة (التربية الخاصة) في كل من (سراة عبيدة وأحدرفيدة وخميس مشيط وظهران الجنوب)، وافتتاح أكثر من (20) مدرسة محدثة بمختلف مراحلها في المنطقة.
وقال إن إدارة التدريب التربوي دربت من خلال 14مركزا (9854) متدربة في برامج الحاسب الآلي وتدريب (12220) متدربة في برامج تربوية متخصصة إلى جانب تنفيذ عدد من البرامج الوزارية خلال هذا العام الدراسي منها: التحقيق الإداري، مهارات علاج التأخر الدراسي لدى الطالبات، الخطة التربوية الفردية، إدارة المشاريع وتطبيقها في المجال التربوي (1)، توجيه سلوك الطفل في مرحلة رياض الأطفال، القياس والتقويم، حقوق الإنسان في الإسلام، إدارة المشاريع وتطبيقها في المجال التربوي (2)، إعداد التقارير الإدارية والفنية، مشيرا إلى ما استضافته المنطقة من اللقاءات والبرامج الوزارية والمؤتمرات من ضمنها مؤتمر الصحة المدرسية الثامن على مستوى المملكة والخليج، ومؤتمر الإشراف الحادي عشر، ومؤتمر تطوير مناهج العلوم والرياضيات، ولقاء تطوير القادة الخاص بالمساعدات للشئون التعليمية، ومؤتمر شئون المعلمات والذي سيعقد مؤخرا بالمنطقة.
وأوضح أنه تم صرف أكثر من 16 مليون ريال في العام الماضي كمكافآت لطالبات التحفيظ والإعانات والتربية الخاصة.