Al Jazirah NewsPaper Tuesday  28/04/2009 G Issue 13361
الثلاثاء 03 جمادى الأول 1430   العدد  13361
لما هو آت
من حقهم هذا..!
د. خيرية إبراهيم السقاف

 

بعض الأفكار تتكرر إلحاحاً في أهميتها، وتخصيصاً حين تكون قابلة للتنفيذ, آهلة بالنتائج، من مثل أن تتكرر الأسئلة حول: ما مصير نتائج البحوث العلمية التي تجرى في الجامعات، وينال بموجبها الباحث وثيقة علمية تمكنه من خوض غمار الحياة الأكاديمية، يكون بها قد استشرف نتائج لموضوع بحث أخضعه لمنهجية علمية تتبع بها دقائق مشكلة البحث، واتخذ نحوها مسارات الإحاطة والكشف، وتكون في موضوع يتعلق بمسار الحياة من حوله في مجالاتها الاجتماعية والتربوية والاقتصادية والإدارية، إذ من المتعاهد عليه أن نتائج بحوث علماء الأمراض، والعلاج، والتقنية، الأدوية، والبحوث الاستكشافية في مدارات العلوم التجريبية والتطبيقية من تلك وغيرها دائماً ما تتواصل البحوث وتتراكم الخبرات وتؤتي النتائج أكلها في مجالات التطبيق، إلا ما هو من العدد الكمي المذهل لبحوث الجامعات التي تتزايد، وتتراص وتخزن, وقد ينساها أصحابها، لا أحد يدري مدى الاستفادة منها؟ وهل يمد المجتمع بمؤسساته المختلفة جسوراً بين مؤسساته ومجالات الاختصاص النظيرة في الجامعات ويتلقى أولاً بأول نتائج ما يجرى فيها من بحوث ليطبقها ويمارس نتائجها ويأخذ بمقترحاتها؟.. آمل أن يكون في الاندفاعة النشطة نحو تطوير أداءات عناصر المجتمع المعرفي من باحثين ومؤلفين وواضعي الخطط ومصممي البرامج بما فيها الإلحاح عليهم بالمثول الإلكتروني في منافذ المؤسسات العلمية والتعليمية والإعلامية لقياس تفاعل المؤسسة مع واقع التطور البشري ما يجعل لنتائج بحوثهم وجهد أفكارهم، وندرة مواهبهم، وجودة عطائهم الحق في أن لا يغفل عن مضمار التطبيق والتجريب والمثول في تنفيذ أداءات عجلة تطوير الوطن.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد