المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
خرج المشاركون في الندوة الثانية للملوثات البيئية وسبل الحد منها، والتي نظّمتها أمانة المدينة المنورة بالتعاون مع جامعة طيبة خلال الفترة 18 - 19 ربيع الثاني 1430هـ، بتوصيات وآراء قيّمة شملت أهمية استمرار الأبحاث العلمية في مجال البيئية وخاصة فيما يخص التلوث البيئي بأنواعه, وزيادة الاهتمام بالتربية البيئية في قطاع التعليم العام.
وكانت هناك توصية بإدخال البيئة ضمن المناهج الدراسية، ونشر الوعي الصحي البيئي، وتطبيق أنظمة المعالجة المتطورة للنفايات بأنواعها، واقتراح إقامة ورشة عمل متخصصة من قبل الجهات الحكومية المعنية لنقاش قضايا الملوثات البيئية والخروج بحلول ونتائج علمية لتنفيذها، ومراجعة الأنظمة واللوائح البيئية باستمرار لمواكبة جميع المستجدات، وتفعيل دور الإعلام في تثقيف المواطن لحماية البيئة.