تحليل - عبدالعزيز الشاهري:
افتتح السوق السعودي أمس تعاملاته بتراجع كسر فيه مستوى 5400 ثم بدأ في تذبذب تصاعدي حتى اخترق قمة الأسابيع الماضية 5496 مسجلا قمة جديدة عند 5509 والتي لم يستطع الثبات عندها ليتراجع كاسرا نقطة الافتتاح والتي تداول تحتها حتى نهاية الجلسة مغلقا على مستوى 5420 بتراجع 19 نقطة سالبة وبقيمة إجمالية مقدارها 6.1 مليارات أبرمت من خلالها 172298 صفقة وبكمية أسهم تساوي 268562714 سهما توزعت بين 126 شركة متداولة كان هناك تباين في أدائها بين الارتفاع والانخفاض وكان نصيب الأسد من الارتفاع لصالح لشركات التأمين والتي أغلق منها على النسبة العليا 4 شركات ومعظم شركات القطاع أغلقت على ارتفاع وقد كان يوم أمس مكملا لمسيرة عدة عدة أيام سابقة ارتفعت فيها شركات هذا القطاع بتواصل مستمر.
وعلى مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد أغلقت معظمها على تراجع ولم يغلق على ارتفاع سوى ثلاثة قطاعات هي قطاع التأمين كأكثر القطاعات ارتفاعا بنسبة تغيير إيجابية مقدارها 3.19% ثم قطاع الأسمنت بتغيير 1.45% وأخيرا قطاع المصارف والخدمات المالية بارتفاع طفيف مداه 0.14% فقط أما القطاعات المنخفضة فقد كان أكثرها انخفاضا قطاع شركات الاستثمار المتعدد بتغيير سالب مقداره 3.54% ثم قطاع الإعلام والنشر بتغيير 3،21% وباقي القطاعات كان هناك تفاوت في نسب تغييرها
وفنيا تكون في المؤشر العام قمتان متناظرتان؛ القمة الأولى 5495 والقمة الثانية 5509 وتجاور قمتين وعدم تجاوزهما يشير إلى تراجع آخر لاختبار الدعوم الفنية القريبة من مستوى 5000 على مدى الأيام القريبة القادمة ويفشل هذا النوذج حين العودة للقمتين واختراقهما بنقاط كثيرة والثبات فوقهما لعدة أيام لا ليوم واحد.