كابول - وكالات
لقي خمسة مسلحين مصرعهم صباح أمس في عملية لقوات الأمن الأفغانية وقوات إيساف الدولية في ولاية قندهار مهد حركة طالبان في جنوب أفغانستان. وقالت إيساف في بيان إن الجنود استندوا إلى معلومات استخبارية وطوقوا عدة مبان يبدو أن المسلحين يصنعون فيها قنابل. وأضاف: (عند تفتيش هذه المباني تواجه الجنود مع متمردين مسلحين رفضوا مغادرة المكان وقتل رجلان أطلقا النار على الجنود). وتابعت: (في مبان أخرى قتل ثلاثة رجال رفضوا تنفيذ أوامر القوات الأفغانية والتحالف). وفي قندهار أيضاً قتل خمسة من رجال الشرطة ومدنيين اثنين في انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب طريق.
من جانبها هاجمت مجموعة من مسلحي طالبان مكتباً في ضاحية هادئة نسبياً بشمال أفغانستان أمس فقتلت رجل شرطة وأسرت 9 آخرين بحسب مسؤولين.
وقال المتحدث باسم الشرطة جاويد باشارات إنه في هجوم نادر اجتاح عشرات المسلحين بالبنادق الهجومية وصواريخ آر بي جي مقر حي بوركا في إقليم باجلان صباح أمس الاثنين وقتلوا ضابطاً. وأضاف إن المسلحين فروا من المنطقة بعد أن أضرموا النار في مباني الحكومة والشرطة ودمروا سيارة للشرطة. وتبنى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد المسؤولية عن الهجوم.
إلى ذلك وصل رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون بعد ظهر أمس إلى كابول في زيارة مفاجئة بعدما تفقد صباحاً الجنود البريطانيين المنتشرين في جنوب أفغانستان.
وينتشر نحو 8300 عسكري بريطاني في أفغانستان خصوصاً في ولاية هلمند أحد معاقل حركة طالبان والمركز الرئيسي لإنتاج الأفيون في البلاد. وقتل ما مجموعة 152 جندياً بريطانياً في أفغانستان منذ نهاية العام 2001 .