صنعاء - عبدالمنعم الجابري - رويترز
حرّرت القوات الخاصة اليمنية أمس الاثنين ناقلة نفط يمنية خطفها قراصنة صوماليون في خليج عدن، وقتلت ثلاثة قراصنة، وألقت القبض على تسعة آخرين على الأقل على متنها.
وخطف قراصنة صوماليون الناقلة (قانا) قبالة ساحل اليمن الأحد، ولكنها لم تكن تحمل أي شحنة نفط.
وبمقتل ثلاثة قراصنة يرتفع إلى خمسة عدد القراصنة الذين قتلوا خلال يومين من المعارك مع سعي القوات اليمنية إلى استعادة السفينة. وترافق القوات اليمنية الناقلة إلى ميناء عدن اليمني في أقصى جنوب شبه الجزيرة العربية.
وحقق القراصنة مكاسب بملايين الدولارات خلال العام المنصرم عن طريق الفدى التي يحصلون عليها للإفراج عن السفن وأطقمها المحتجزين لديهم كرهائن. وزاد القراصنة منذ فبراير - شباط عدد هجماتهم على السفن العابرة بخليج عدن الذي يعد ممراً بحرياً مهماً لناقلات النفط ولسفن الشحن.
وسمح تحسُّن الأحوال الجوية للقراصنة بالعمل بحرية أكبر بالرغم من السفن الأجنبية التي تقوم بدوريات قبالة ساحل الصومال.
والناقلة (قانا) تقل طاقماً من 23 فرداً، بينهم ثلاثة هنود، والباقون يمنيون، وتصل حمولتها إلى ثلاثة آلاف طن، ولكن لم تكن بها أية حمولة عندما خُطفت.
وذكر مسؤول يمني أن القراصنة خطفوا أيضاً لفترة قصيرة ثلاث سفن أخرى في وقت سابق قبل أن تنجح القوات اليمنية في تحريرها.
وأفرج قراصنة الأحد الماضي عن الناقلة (سي برنسيس 2) المخطوفة منذ الثاني من يناير - كانون الثاني. وقال المكتب البحري الدولي، ومقره لندن، إن حوادث القرصنة تضاعفت تقريباً في الربع الأول من عام 2009م. وكانت هذه الزيادة مقتصرة تقريباً على الصومال، وأشار إلى أن شهر مارس آذار وحده شهد 18 هجوماً قبالة سواحل الصومال.