«الجزيرة» - صالح الفالح:
حذر سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشباب والفتيات من الانسياق والانحراف وراء الاتصالات (المشبوهة) - على حد وصفه - أو تصديقها، حماية لأنفسهم ولأعراضهم من الوقوع في شراكها، واعتبر آل الشيخ مثل هذه الاتصالات أنها خادعة ووهمية وذات وعود كاذبة، موضحاً في هذا السياق أن هدفها تعريف وتغيير عقول الشباب والفتيات وفطرتهم السليمة التي فطر الله عليها، وتحمل أفكاراً سيئة وتوجهات خبيثة للاستغلال والابتزاز والكسب الحرام وطريقاً نحو إفساد عقول النشء وجرهم لانحرافات عقائدية فاسدة ولا تجلب سوى الشر والضياع إلى مزالق الهاوية والتشتت لأمور لا تحمد عقباها.
وأضاف: إن من يمارسون مثل هذه الأعمال الخبيثة أشخاص استمرؤوا الجريمة فانحرفت أخلاقهم، مشيراً إلى أنه داء وبلاء يجب تشخيصه.
وفي غضون ذلك حمَّل آل الشيخ أولياء الأمور مسؤولية وقوع أبنائهم في شراك هذه الاتصالات المنحرفة والسيئة، وشدد في هذا الصدد على أهمية متابعتهم ومراقبتهم والعمل على وقايتهم والتحذير منها ومن رفقاء السوء بحكمة ولين ورفق بعيداً عن العنف وسوء المعاملة، مشيراً إلى أن الرفق متى كان موجوداً كان الخير موجوداً.