Al Jazirah NewsPaper Monday  27/04/2009 G Issue 13360
الأثنين 02 جمادى الأول 1430   العدد  13360
المواطنون يطالبون الأمانة بالقضاء على المستنقعات
وفد منظمة الصحة العالمية يقف على مكافحة نواقل حمى الضنك في جدة

 

جدة - صلاح مخارش

نفى وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ما تردد عن حالات وفاة بسبب حمى الضنك فى منطقة مكة، مؤكداً أن عدد الإصابات فى تراجع وأن الأسبوع السابع عشر سجل 44 حالة فقط.

على صعيد متصل قام وفد من منظمة الصحة العالمية بزيارة لأمانة جدة للوقوف على جهودها إلى جانب وزارة الصحة في مكافحة نواقل حمى الضنك داخل محافظة جدة.

وأكد وكيل أمين محافظة جدة للخدمات الدكتور هاني بن محمد أبو راس أن الزيارة الأخيرة التي تستغرق أسبوعا كاملا تهدف إلى متابعة آخر ما توصلت إليه اللجان والفرق المتخصصة في مجال مكافحة نواقل هذا المرض بمحافظة جدة.

وأشار إلى أنه حضر الاجتماع مع وفد منظمة الصحة العالمية بمقر الأمانة ممثلين عن وزارتي الصحة والزراعة فضلاً عن مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، وذلك لمناقشة أعمال أمانتي جدة والعاصمة المقدسة في هذا الشأن، وتقديم رؤية متكاملة حول الآليات والبرامج العلمية التي اتخذتها الجهات المعنية بهذا الخصوص.

وقال أبو راس إن زيارة وفد منظمة الصحة العالمية تتضمن رصد الواقع عن قرب ببعض الأحياء التي تضررت من الإصابة بحمى الضنك، وذلك لمتابعة آلية العمل ومستوى تنفيذ الخطط المشتركة فيما بين الأمانة والجهات المعنية الأخرى عن كثب.

وأثنى وكيل أمين جدة للخدمات على هذه الزيارة لما تحمله من أهمية كبيرة تنبع من تبادل الآراء والخبرات والاستفادة من تجارب الدول الأخرى، مؤكداً أنه من المتوقع أن يقدم الوفد تقريراً مفصلاً عن زيارته والجهود المبذولة من جانب أمانتي جدة والعاصمة المقدسة في مكافحة مرض حمى الضنك.

يذكر أن تلك الزيارة هي الثانية لوفد منظمة الصحة العالمية لمدينة جدة، وكانت الأولى في أكتوبر الماضي وزار خلالها وفد المنظمة العديد من الأحياء، واطلع آنذاك على البرامج التي قامت بها أمانة جدة لمواجهة نواقل حمى الضنك.

من جانبهم عبر المواطنون في جدة عن شكرهم للجهود التي تبذل في الآونة الأخيرة لمحاصرة حمى الضنك والقضاء عليها إلا أنهم أكدوا أيضاً أن القضاء على حمى الضنك وناقلها وهو (البعوض) يتم بالقضاء أولاً على المستنقعات المائية التي تنتشر داخل الأحياء في جدة وكذلك مياه الصرف الصحي التي تتسرب إلى داخل الأحياء السكنية وبجوار المنازل، مؤكدين أن هذا الأمر يتطلب تدخلاً قوياً وفعلياً من أمانة محافظة جدة للحيلولة دون تسرب المياه إلى الأحياء وبقائها لفترة طويلة دون معالجة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد