Al Jazirah NewsPaper Monday  27/04/2009 G Issue 13360
الأثنين 02 جمادى الأول 1430   العدد  13360
مستعجل
حقائق.. أم أوهام حول البضائع المخفضة؟!
عبد الرحمن بن سعد السماري

 

نسمع دوماً.. تحذيرات كثيرة عن أضرار البضائع المقلدة.. ويقال.. إن محلات بيع البضائع المخفضة - أبوريالين - أو غيره.. يعرض بضائع مخفضة (مقلدة) لكنها على المستوى الصحي.. ضارة للغاية.. وتُسبب أمراضاً انتشرت بالفعل في مجتمعنا.

** هل هذا صحيح؟ وهل ما نسمعه في المجالس.. أن الأواني المنزلية أو سائر الأواني الموجودة لديهم تُسبب أمراضاً خطيرة؟

** هذه الأواني.. تباع وتُستخدم للأكل.. ويقال.. إنها مطلية بمواد سامة.. والدليل على ذلك.. أنه يتغير لونها بعد أشهر بسيطة.. ويظهر لون آخر.. أو ربما (مصدِّي) ويظهر الصدأ عليها بعد أشهر بسيطة.

** الصابون والشامبو.. يُسبب الحساسية.. ويضر بالجلد.. وهناك العديد من الأشخاص يترددون على عيادات الحساسية بسبب التهابات في الجسم.. والسبب هو استخدام هذه المواد الضارة.

** وهكذا الأحذية والجزم الموجودة لديهم.. وهكذا أنواع الملابس وبالذات الداخلية.

** أما القرطاسية والأقلام الموجودة لديهم فهي مقلدة تتلف بسرعة وتضر مستخدميها.

** نسمع عن تحذيرات كثيرة عن البضائع الموجودة لديهم.. ونسمع بأنها ضارة.. ونسمع أن بضائعهم كلها مقلدة ومصنعة بأدوات رخيصة للغاية.. وهذا ما يجعلها ضارة.. ومع ذلك.. لن نسمع رأياً رسمياً أو تقريراً من جهة رسمية تقول هذا الكلام صحيح.. وتحذر الناس أو تقول.. غير صحيح.. ويصبح كل ما يقال.. إشاعات لا صحة لها.

** هذه المحلات.. تمتلئ بالبشر.. ويزدحم الناس على الحساب رغم أن هناك أكثر من (كاونتر) للحساب.. ومع ذلك.. يخرج الناس من هذه المحلات محملين بكراتين من البضائع المخفضة.. وكلها تُستخدم للإنسان.. فهل هي ضارة بالفعل؟

** هل هي وراء بعض الأمراض الخطيرة؟

** هل ما يقال وما يشاع صحيح؟

** كما أننا.. يجب ألا نعايش هذا (الذعر) كثيراً.. وإذا كانت المسألة مجرد إشاعات.. أو أن هذه الاتهامات غير ثابتة صحياً.. فلماذا لا يعلن ذلك؟

** ثم.. هل هذه الإشاعات وكما يقول أصحاب المحلات (طَقَّة أبوريالين) مصدرها بعض المحلات التي تبيع البضائع بأسعار مرتفعة.. باعتبار أن تلك المحلات الجديدة سحبت الزبائن منهم.. واتجه الناس أو أكثرهم للبضائع المخفضة ومحلات أبوريالين وبسطات الأرصفة.

** هل هي مجرد حرب بين المحلات؟

** أم أنها حقيقة؟

** يجب أن تحسم المسألة ونكون على (نور).

** أيها المسؤولون (سَوُّوا خير فينا وعلمونا.. ترانا أمانة في رقابكم).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد