الجزيرة - الرياض:
تتحدث الناجيات من الإصابة بمرض سرطان الثدي عن تجاربهن مع مصارعة القاتل الأول للمرأة في المملكة العربية السعودية, ويكشفن الستار عن معاناتهن النفسية والجسدية مع هذا الداء بعد اكتشافة, وذلك في مركز الأمير سلمان الاجتماعي يومي الثلاثاء والأربعاء 28 إلى 29-4-2009م, يأتي ذلك في إطار تفعيل الحملة الوطنية للتوعية بالسرطان التي تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي حيث تعد برنامجاً توعوياً عن مرض السرطان وآلية الوقاية منه. وأوضحت مدير عام جمعية زهرة الأستاذة هنادي العوذة أن البرنامج سيتضمن عدداً من المحاضرات التوعوية المتنوعة الشاملة لكل ما يتعلق بسرطان الثدي، حيث ستتحدث استشارية طب الأسرة والمجتمع الدكتورة منيرة بارجاء في اليوم الأول عن كيفية الوقاية من سرطان الثدي وآلية تشخيصه، وأشارت العوذة إلى أن البرنامج سيتضمن العديد من ورش العمل التي ستقدمها مجموعة من الإخصائيات، حيث سيتم من خلالها التركيز على أهمية الفحص الذاتي الذي يُمكِّن السيدة من ملاحظة أي تغيرات يمكن أن تطرأ على جسدها، وكيفية إجراء فحوصات الماموغرام، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حوله والتي تحول دون إقدام السيدات على إجراء هذا الفحص.
وفي اليوم الثاني ستلقي إخصائية التثقيف الصحي، إخصائية الشؤون الأكاديمية في كلية الطب بجامعة الملك فيصل الأستاذة إيمان بن يمين محاضرة ستسلط من خلالها الضوء على أهم النصائح والوسائل التي تساعد السيدات على الوقاية من سرطان الثدي، كما ستتناول تلك المعلومات التي تعينهم في حالة إصابتهم - لا سمح الله - بهذا المرض.
الجدير بالذكر أن هذا البرنامج سيتخلله مشاركات فعَّالة من مجموعات الفحص الذاتي للثدي ومجموعة أشعة الصدر ومجموعات الدعم النفسي والعلاج الطبيعي، إضافة إلى تواجد مجموعة التغذية لتقديم النصائح المناسبة حول النمط الغذائي ولا سيما أن الدراسات أثبتت مؤخراً أن هناك علاقة وطيدة بين الإصابة بسرطان الثدي وسوء التغذية.