روما - نيروبي - وكالات:
هاجم قراصنة قبالة سواحل الصومال سفينة سياحية إيطالية لكن لم يسفر الهجوم عن سقوط جرحى، حسبما أعلن قبطان السفينة ليل السبت - الأحد لوكالة الأنباء الإيطالية (انسا).
وأوضح القبطان سيرو بينتو للوكالة أن السفينة (ميلودي) نجحت في الفرار بمناورات واتجهت إلى مرفأ العقبة الأردني.. وأضاف أن ستة قراصنة مسلحين برشاشات كلاشينكوف كانوا على متن زورق صغير هاجموا السفينة ثم انسحبوا، موضحاً أن الرجال المكلفين حماية السفينة ردوا على نيران القراصنة .. وكان على متن السفينة حوالى 991 راكباً، بالإضافة إلى طاقمها المكون من 536 شخصاً. وتستهدف الهجمات السفن التجارية أكثر من السفن السياحية. وكان قراصنة استولوا على سفينة بوكانير الإيطالية التي تقل 16 رجلاً (عشرة إيطاليين وخمسة رومانيين وكرواتياً) في 11 نيسان - ابريل في خليج عدن.
وقال المكتب البحري الدولي إن هجمات القراصنة قبالة الصومال زادت عشر مرات في الفصل الأول من 2009 عما كانت عليه في الفترة نفسها من العام 2008، وقد ارتفع عدد هذه الهجمات من ستة إلى 61 ومياه سواحل الصومال البلد الواقع في القرن الإفريقي والذي يشهد حرباً أهلية منذ 1991 من أخطر المناطق في العالم. واعتقل أكثر من 150 قرصاناً مفترضاً في خليج عدن خلال 2008م.
من جهة أخرى أفرجت مجموعة من القراصنة الصوماليين أمس الأحد عن سفينة شحن صغيرة مستأجرة من شركة يمنية لتجهيز السفن مع طاقمها المؤلف من 15 بحاراً، كما علم من منظمة ايكوتيرا انترناشيونال غير الحكومية التي مقرها في كينيا.
وقالت هذه المنظمة غير الحكومية المدافعة عن البيئة والتي تتابع عن كثب عمليات القرصنة قبالة الصومال ان السفينة (سي برينسيس 2 وطاقمها المؤلف من 15 بحاراً، بينهم ثمانية هنود ويمنيان، أطلق سراحها وتوجهت السفينة في الوقت الحاضر إلى بوصاصو) بشمال شرق الصومال. وقد استولى القراصنة على السفينة في الثالث من كانون الثاني - يناير فيما كانت في طريقها مع شحنة من ألفي طن من الوقود إلى جزيرة سوقطرة اليمنية.