أنا البارحة للصبح أجاوب حمام ناح |
تطاول علي الليل من سبة الحانه |
سهرت الدجى وحدي يما ان الظلام انزاح |
تبين شعاع الشمس والعين سهرانه |
تولعت في حيٍ أصاب الفؤاد وراح |
بعيدٍ عليّه كامل الزين مسكانه |
تعذبت من غيبة حبيبي وسدي باح |
تبين خفي السد من بعد كتمانه |
أنا بعد فقده ما قويت اهتني وارتاح |
هجرت الكرى والقلب كثرت به أحزانه |
إلى من ذكرت اللي مضالي أصيح صياح |
صعيبٍ عليّه يا هل الحب نسيانه |
حياتي بدونه كل ابوها شقى واشباح |
ترى عزلتي والضيق بسباب هجرانه |
نصحني عذولي ما رماني مع النصاح |
عزيزٍ حبيب الروح ما خف ميزانه |
حسين الكلام ونور وجهه تقل مصباح |
عطاه الجمال مكون الكون سبحانه |
حلاها من المعبود كامل حلا فضاح |
بزين الكلام وكامل الزين فتانه |
إلى شفتها تصبح حياتي هنا وافراح |
أعيش الهنا والقلب يدله عن أشجانه |
ولكن عذابي كان عني حبيبي راح |
تصير الحياة ليا نحى ما لها خانه |
اصارع همومٍ في فؤادي لها مسراح |
كأني سجينٍ يرفض العفو سجانه |
أهيم بغرام الزين واذكر ليال ملاح |
امد الرسايل مد ما احتجت عنوانه |
ابرتاح وادله مار قلبي مهو مرتاح |
وعيني سهيره دوم والروح ولهانه |
سلامة محارب اللعاق |
|
