كتب - مشعل الصاعدي
رحب الأستاذ محمود عبدالخالق سعيد نائب رئيس نادي الأهلي بتواصل الإعلام مع إدارة ناديه، وقال: إننا في النادي الأهلي نسعى دائماً وأبداً لتحقيق التطلعات لكل أهلاوي، مطالباً الإعلام بالوقفة الصادقة مع الإدارة الشابة وتشجيعها بدلاً من نقدها كونها تعمل، ومن يعمل لابد أن يخطئ ومضى قائلاً: نحن نتعرض لهجوم ليس له ما يبرره وبدلاً من الوقفة بجانبنا نجد البعض يقفون ضدنا، وهذا ما نستغربه كوننا لم نفشل بدليل أن هناك تقدماً كبيراً على مستوى الألعاب في النادي وحققنا البطولات وهذا الموسم نجحنا في الحصول على مركز متقدم لفريق الكرة مقارنة مع ما تحقق في الموسم الماضي، وهذا تأكيد على أننا نبذل جهودنا لما فيه مصلحة النادي.
الحديث الذي أدلى به الأستاذ محمود عبدالخالق سعيد إن دل على شيء فإنما يدل على احترامه للإعلاميين وتقديرهم أفضل تقدير وإذا كان في النادي الأهلي من يدعو الإعلاميين للنادي بحجم ومكانة الخلوق جداً محمود عبدالخالق سعيد فهناك بعض الأندية شغلها الشاغل محاربة الإعلاميين، بل تسعى لتصفيتهم من الصحف وهنا الفرق بين إدارة تعمل وأخرى تحارب للتستر على فضائحها، والإدارة المثقفة الشابة للنادي الأهلي أثبتت أنها تعمل بإخلاص منقطع النظير وأكدت أنها مثقفة واعية تدرك أهمية الإعلام الرياضي وتسعى لاستقطابه بعيداً عن التأثير عليه ولكنها دعوة لكشف الحقائق أمامه لكي يطلع عن قرب على كل صغيرة وكبيرة وبعد ذلك يصدرون أحكامهم بعيداً عن الاجتهادات لا سيما أن المعاناة لا يكتشفها إلا الملتصقين بالنادي، فهناك أعمال تقدمها الإدارات الناجحة يجهلها الآخرين لأن النادي ليس كرة قدم فقط وللأمانة دائماً ما أقوم بزيارة للنادي الأهلي عندما أذهب إلى جدة فهو نادٍ راقٍ بما تعنيه هذه الكلمة من معنى، جمهور ذواق إدارة اسم على مسمى رجال هنا وهناك يبذلون قصارى جهدهم من أجل أن يظل النادي الأهلي في القمة ويعود فريق الكرة إلى صعود منصات التتويج.. فالنادي الأهلي يكاد يكون النادي الوحيد الذي تجده كخلية نحل من اللاعبين والجماهير حتى التعامل مع رجال الصحافة بكل أمانة راقي جداً وعلى الجماهير الأهلاوية أن تقف بجانب إدارة ناديها حتى يتحقق الهدف المنشود وعدم التأثر بما يكتبه البعض كونهم القريبين جداً من ناديهم ويعرفون أدق التفاصيل داخل أروقته. الدعوة التي وجهها نائب رئيس النادي الأهلي هي رسالة لكل من المحاربين للإعلام فهل من مستفيد..؟.
