انطلاقاً من الرعاية الكريمة التي يحظى بها قطاع الشباب والرياضة من خلال حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد وسمو سيدي النائب الثاني، وفي ظل توجيهات سمو سيدي أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وكذلك من خلال الدعم والاهتمام بكل ما يمثل الشباب والرياضة متمثلاً في دعم سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل، إلى جانب ما نلمسه من اهتمام من سمو الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان وسمو رئيس مجلس التنمية السياحية سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله، كان ثمرة كل هذا الدعم والاهتمام هو انطلاق بطولة المملكة المفتوحة لكرة القدم الشاطئية الأولى على شاطئ نصف القمر وكرة القدم للصالات والألعاب المختلفة والمتنوعة.

نعم، فما يكون بالأمس حلماً يتحقق اليوم برعاية واهتمام حكومتنا وبمشاركة ودعم من قبل القطاع الخاص الذي لا يمكننا أن نغفل دوره المهم، والذي يدعم مثل هذه التوجهات سواء بالدعم المادي لتنمية قدرات شبابنا واكتشاف المواهب بينهم أو من خلال الدعم المعنوي الذي نتلمسه من خلال هذا الشريك.

ولم يتوقف كل هذا عند هذه الحدود، بل دائماً وأبداً نتشرف في الاتحاد السعودي لكرة القدم بتوجيهات سمو الرئيس العام وسمو نائبه لتذليل كل الصعاب والعقبات من أجل إنجاح مثل هذه الفعاليات، ولكون المنطقة الشرقية تحظى كباقي المناطق في مملكتنا ولكونها أرضاً خصبة فلم يتبقَّ عن كتابة قصة نجاح هذه البطولة والفعاليات المصاحبة لها سوى أن نشاهد جماهير المنطقة والزائرين لها والمقيمين فيها يتوافدون على شاطئ نصف القمر، وهذا لن يتأتى لنا إن لم يكن هناك شريك حقيقي ومرآة صادقة تعكس كل هذا وأقصد هنا الإعلام الذي عودنا دائماً وأبداً أن يكون إعلاماً داعماً وفاعلاً.

أخيراً كل التقدير لمن ساهم في هذا العمل وإنجاحه من قطاعات حكومية وقطاعات خاصة وإعلام ولجان منظمة.