الطائف - فهد سالم الثبيتي:
أغفلت الجهات الرقابية بمحافظة الطائف متابعتها عن مجموعة من الأطفال من الوافدين حولوا الجوامع والمُصليات مقارا للبيع والتجارة عن طريق بعض السلع التي تستوقف المُصلين لشرائها فيما وجدوا تشجيعاً لرواج بضاعتهم من خلال الإقبال الذي يتزايد عليهم الأمر الذي يؤدي إلى إغلاق الأبواب بتواجد هؤلاء الفضوليين كذلك الأطفال الذي يضعون مجموعة من الكراتين المليئة بالبضاعة المُخالفة حتى أن المُصلين لا يستطيعون الخروج بعد أداء الصلاة فيما كان عدد من المُصلين قد كشف بعض هؤلاء الأطفال من الباعة المُخالفين والذين يقف خلفهم آباؤهم قد يروجون لبضاعتهم بداخل المسجد فيما تابعت الجهات الأمنية بعض هؤلاء الأطفال لحين أن أصبح الأمر يتعلق ببعض الجهات الرقابية المسؤولة والتي تركت الظاهرة تستشري حتى أن بعض الأطفال من الوافدين شاهدوا هؤلاء الباعة وبدأوا يفكرون في انتهاج تجارتهم بالجوامع والمُصليات حتى بات الأمر مزعجاً ومُخلاً بأداء الفريضة.
وكانت البلدية بالطائف قد تابعت الوضع في مرات سابقة ولكن دون أن تكون هناك صرامة حيث يُصادرون مثل هذه البضائع والتي يتم ترويجها منها ما هو فاسد كالفاكهة والخضروات ولا تصلح للاستهلاك الآدمي وبعد مغادرة فرق البلدية يعودون مرةً أخرى ويزاولون المهنة المخالفة وبتزايد فيما يُنتظر بان تقوم الجهة المسؤولة وهي البلدية بدهم هؤلاء الباعة من الوافدين وتخليص المُصلين منهم بعد أن نجحت الخُطة المُطبقة بجامع العباس والذي أصبح أكثر نظاماً وانسيابياً من حيث خروج المُصلين وزوال الظاهرة المزعجة والتي كانت تُقلق المصلين لحين أن باتت هذه الظاهرة تتركز على الجوامع والمُصليات الأخرى وتزيد من الانتشار.