«الجزيرة» - الرياض
تدشن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحفل خطابي يقام على شرف معالي الرئيس العام الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن وبحضور معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي، وسعادة نائب وزير الخدمة المدنية الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالمحسن العبدالقادر اليوم الأحد الموافق (1 - 5) بقاعة مكارم بفندق ماريوت الرياض التدريب الإلكتروني لمنسوبيها. أوضح ذلك فضيلة وكيل الرئيس العام الأستاذ الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل، وقال إن المشروع يهدف إلى توفير المناهج التدريبية الإلكترونية المعتمدة بجميع أشكالها الصوتية والمرئية والنصية. وتوفير أدوات التواصل الإلكتروني المختلفة مع المتابعة المستمرة من الرئاسة بهدف رفع كفاءة منسوبي الهيئة وأدائهم. واستعرض فضيلته أقسام المشروع الرئيسة قائلاًً إنها تشمل: القسم الأول: توفير البنية التحتية اللازمة لتشغيل نظام التدريب الإلكتروني في شبكة الحاسب الرئيسة، من خوادم وأنظمة تشغيل وأنظمة حماية وربطها بالبوابة الداخلية للرئاسة، القسم الثاني: توفير نظام لإدارة التدريب الإلكتروني، وهو نظام يتوافق مع المواصفات العالمية في التدريب الإلكتروني بمعايير (سكورم) القياسية المعتمدة عالمياً في مجال التعليم الإلكتروني. ويشمل النظام تقديم دورات تدريبية متزامنة تحقق اللقاء المباشر بالصوت والصورة بين المدربين والمتدربين رغم تباعدهم الجغرافي، ودورات غير متزامنة من خلال مناهج إلكترونية محفوظة بالنظام بمواضيع مختلفة موجهة لمنسوبي الرئاسة كل في تخصصه، القسم الثالث: تجهيز قاعة تدريب إلكترونية افتراضية في مقر الرئاسة بما تحتاجه من مستلزمات. يستخدم القاعة مدربو الرئاسة المعتمدون، من أجل تقديم الدورات التدريبية للتواصل مع جميع المتدربين في أكثر من أربعمائة وسبعين وحدة ميدانية موزعة على جميع مناطق المملكة.
وأشار فضيلته إلى أن المشروع جاء بعد النظر في واقع الهيئة من نواحي متعددة، منها عدد الوحدات الميدانية التي يصل عددها لأكثر من أربعمائة وسبعين وحدة ميدانية موزعة على جميع مناطق المملكة. وكذلك تنوع احتياجات منسوبي الهيئة للتدريب وتجددها تبعاً لطبيعة عملهم وشرائح المتعاملين معهم وصعوبة تفريغ منسوبي الهيئة وجمعهم في أماكن محددة مع عناية الهيئة باختيار المدربين الأكفاء والمؤهلين بالرغم من قلة المتخصصين في مجال عملها الرئيس.. وأردف فضيلته: إن هدف هذا المشروع المتقدم يأتي بعد دراسة الجدوى والمتطلبات لمشروع التدريب الإلكتروني دراسة وافية، واعتماد التدريب الإلكتروني كخيار إستراتيجي للتدريب في الرئاسة.
يذكر أن التدريب لمنسوبي الرئاسة تنامى في السنوات الأخيرة وتقدم تقدماً ملحوظاً، فقد تم تدريب ما نسبته 32% من منسوبي الرئاسة خلال العام المالي 1426 - 1427 هـ. و66% من منسوبي الرئاسة خلال العام المالي 1427 - 1428 هـ. وو73% من منسوبي الرئاسة خلال العام المالي 1428 - 1429هـ. وخلال العام المالي الحالي من المتوقع أن يتم تدريب ما نسبته تزيد على 90% من منسوبي الرئاسة حسب خطة التدريب المعتمدة لهذا العام إن شاء الله.