بغداد - ا.ف.ب
سعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من خلال زيارة مفاجئة إلى العراق أمس السبت لفهم أسباب موجة العنف التي تدمي العراق قبل تسعة أسابيع من انسحاب القوات الأمريكية المقرر من المدن العراقية.
وأكدت هيلاري بعد مباحثات مع المسؤولين العراقيين أن موجة الهجمات الدامية التي تضرب العراق لا تهدد عملية الاستقرار التي بدأت قبل حوالي السنة في هذا البلد.
وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها العراقي هوشيار زيباري بحسب رأيي ورأي الجنرال ريموند اوديرنو (قائد قوات التحالف فهي أحداث مأساوية ومرعبة لكنها لا تهدد مطلقا التقدم الحاصل في المجال الأمني.
كما قللت كلينتون من مزاعم المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية عندما اتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتدبير الهجمات الانتحارية في بغداد خلال اليومين الماضيين.
واعتبرت كلينتون اتهامات خامنئي مخيبة للآمال.
وأكد زيباري أن عشرات الانتحاريين في هجمات العراق هم من شمال إفريقيا.
وقال بإمكاني القول: إن بعض الانتحاريين هم من تونس والمغرب ولدينا معلومات أن عشرات الانتحاريين هم من شمال إفريقيا).
"طالع دوليات"