المدينة المنورة – واس:

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة فعاليات الملتقى والمعرض الخامس للتنمية السياحية والعقارية بالمدينة المنورة والذي يعقد خلال الفترة من 24 - 26 جمادى الأولى المقبل بحضور عدة مسؤولين وبمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة.

وسيناقش الملتقى عبر محاوره دور السكك الحديدية في التنمية السياحية إضافة إلى أهمية النقل الجوي والبري في التنمية السياحية وأهمية خدمات الكهرباء والصرف الصحي والمياه والاتصالات في التنمية العقارية إلى جانب مسؤولية الأمانات في منح أراض لذوي الدخل المحدود تتوفر فيها جميع الخدمات.

كما ستشهد فعاليات الملتقى العديد من جلسات العمل والفرص الاستثمارية والأفكار التي تحظى عادة بدعم حكومي ويتم تبنيها من القطاع الخاص، وسيتم تقديمهما ضمن أوراق عديدة في الملتقى المقرر إقامته على هامش المعرض والذي يتوقع أن يحظى بحضور كبير من رجال الأعمال من داخل وخارج المملكة ويحظى الملتقى بدعم عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في ظل استثمارات عقارية وسياحية تربو على 50 مليار ريال في طيبة الطيبة خلال الخمس السنوات القادمة كما سيتم تسليط الضوء على مدينة المعرفة الاقتصادية التي تربو استثماراتها في المدينة المنورة عن 30 مليار ريال ومن المتوقع أن تطرح للاكتتاب خلال هذا العام إضافة إلى تسليط الضوء على العديد من المشاريع الخاصة بالبنية التحتية والتنمية السياحية والعقارية إلى جانب الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة والفرص الموجودة في المدن الاقتصادية.

وأكد رئيس لجنة المعرض بالملتقى الخامس للتنمية السياحية والعقارية الدكتور عبدالرحمن الحريبي أن عدد المشاركات وصل حتى الآن إلى 50 مشاركة من عدة جهات حكومية وخاصة يذكر أن الملتقى سيناقش عدداً من المحاور الهامة التي ستفضي إلى صدور توصيات لدعم القطاع الخاص بالمملكة بشكل عام، كما ستتم مناقشة الخدمات المقدمة للمعتمرين والحجاج إضافة إلى العديد من المحاور الأخرى وكانت توصيات الملتقى العام الماضي تمحورت حول إنشاء مركز لحصر الفرص الاستثمارية في منطقة المدينة المنورة والاستفادة من الآثار والأماكن التاريخية لدعم التنمية السياحية ودعوة الجهات الحكومية وفي مقدمتها أمانة منطقة المدينة المنورة لتسهيل إجراءات الاستثمار واتخاذ الحلول الكفيلة لدعم وتنمية الاستثمار في المنطقة إضافة إلى وضع آلية مناسبة لتفعيل مفهوم الحل الذكي وصولاً إلى المدينة الذكية وتوفير البنية التحتية لخدمات الاتصالات أثناء تطوير المخططات لدعم التنمية السياحية والعقارية إلى جانب العمل على اتخاذ فرص للاستثمار في مجال السياحة العلاجية والاستشفائية ودراسة إمكانية الاستفادة من الدراسات المقدمة بخصوص تقنية تبريد المناطق وتخزين الطاقة الحرارية وضرورة نشر المفاهيم الاقتصادية الحديثة ومنها مفهوم التثمين العقاري ووضع آلية لاتخاذ متخصصين في هذا المجال.