كتب - صالح الغفيص

تعادل فريقا أبها والرائد بهدف لكل منهما في مباراة الذهاب التي جرت على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة.

وسجل أبها عن طريق قائده محمد العامري في الدقيقة عشرين وعادل للرائد النتيجة قائده فارس العمري في الدقيقة السابعة والخمسين.

الشوط الأول

كانت بداية اللقاء كما كان متوقعا لها قوية وسريعة من الطرفين ولا سيما من أصحاب الأرض والجمهور الفريق الأبهاوي كان لذلك العاملين سبب رئيس في امتلاكه مفاتح اللعب بفضل هدوء الأعصاب الذي كان عليه لاعبوه قابلة ارتباك وعدم دقة في التمرير مما أحرج مدافعيه ومن خلفهم الحارس نظير الهجمات المكثفة والخطرة في الدقائق الأولى وبعد مرور الربع ساعة الأولى جاء معها يقضة الرائديين واستشعار لاعبيه بخطورة الموقف مع ارتياح واضح بالأعصاب وضح ذلك جلياً من خلال اللعاب المتقنة والهجمات المركزة والمرسومة التي شنت على المرمى الأبهاوي إلا أنه يعاب عليها النهاية مركزة.. إلا أن ذلك اصطدم بهدف السبق لفريق أبها عندما نفذت رمية جانبية طويلة داخل خط الستة على رأس محمد العامري الذي لم يجد مضايقة من قبل المدافعين والحارس ارتقى لها بكل ثقة ووضعها على يسار خالد شراحيلي كهدف أول لأبها في الدقيقة العشرين من زمن هذا الشوط معه زاد الإصرار والعزيمة لدى لاعبي الرائد وشنوا العديد من الهجمات وهددوا مرمى أبها في غير كرة أبرزها تلك التمريرة المتقنة من أحمد الحربي عندما أخرج كرة خلف المدافعين لبرس كابي الذي صوبها خارج المرمى وهو في حالة انفراد تام وقبل النهاية بدقائق ناب القائم الابهاوي عن الحارس سالم عسيري بالتصدي لهدف رائدي محقق من قدم كابي لينتي هذا الشوط بهدف دون رد لأبها.

الشوط الثاني

مع بداية الحصة الثانية من المباراة وضحت رغبة الرائد في تعديل الكفة بفضل تفوقه الميداني وتحقق له ما أراد عند الدقيقة السابعة والخمسين برأسية من قائد الفريق فارس العمري الذي ارتقى فوق الجميع محرزا هدف التعادل إثر ضربة زاوية نفذها أحمد الحربي وبعد هذا الهدف واصل الرائد فرض السيطرة على مجريات اللعب وكان الأكثر وصولا للمرمى من فريق أبها الذي اكتفى بالدفاع عن مرماه والحفاظ على تلك النقطة وفي هذه الأثناء كاد مشاري القرني أن يسجل هدفا أبهاويا آخر بعد أن سدد كرة قوية أخرجها الحارس شراحيلي ضربة زاوية ليرد عليها مباشرة الرائد بهجمة منسقه من أحمد الحربي الذي لعب للشيحان وهو في مواجهة المرمى لعبها الاخير في أحضان الحارس كفرصة ثمينة للتسجيل بعدها بدأ المدربان في إجراء تبديلاتهما بغية استثمار الوقت الأخير الذي مضى وفق ما يتطلع إليه الرائديون وان كانت لاحت فرصة للعامري للتسجيل بعد أن لعب رأسية اعتلت العارضة. وذهبت بقية الدقائق دون أي خطورة حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلنة نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.