Al Jazirah NewsPaper Saturday  25/04/2009 G Issue 13358
السبت 29 ربيع الثاني 1430   العدد  13358
قال إن الموافقة على تصويت الدول الست من صلاحيات الاتحاد الآسيوي فقط... مصدر آسيوي يؤكد في حديث خاص لـ(الجزيرة):
بيان الفيفا غير ملزم وما حواه عبارة عن إجابة عن استفسار شخصي بحت..!!

 

كوالالمبور - سلطان المهوس (هاتفياً):

قلل مصدر كبير بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم من انعكاسات ما حواه البيان الذي صدر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص السماح لاتحادات الكويت ولاوس وتيمور الشرقية ومنغوليا وأفغانستان بالتصويت في الانتخابات الآسيوية القادمة بشأن انتخاب مرشحي القارة الآسيوية لعضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وأوضح المصدر في حديث خاص ل(الجزيرة) من مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بضاحية بوكيت جليل بالعاصمة الماليزية كوالالمبور أن بيان الفيفا جاء رداً على رسالة من أحد الأعضاء الذي يعمل جاهداً لنقض قرار اللجنة القانونية بعدم إدراج الدول الخمس لمخالفتها اشتراطات التصويت، مضيفاً أن هذا البيان ليس ملزماً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بل هو توضيح للعضو الذي أرسل الاستفسار لكن من حق اللجنة القانونية أو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي اتخاذ التدابير اللازمة قانونياً وبما يتوافق مع الأنظمة المتبعة وللفيفا الحق بطرح رؤيته لكن ليست ملزمة لكل الاتحادات التي تملك لجاناً قانونية محايدة ولديها أنظمة تتماشى بموجبها جميع الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وكان بيان الفيفا قد جاء فيه (رداً على طلبكم حول الفيفا من الناحية القانونية بالنسبة للنقاط المذكورة في رسالتكم، نود إبلاغكم بأنه وبعد قراءة المادة العاشرة من نظام الاتحاد الآسيوي، يبدو من الواضح أن مهرجان كرة القدم لما دون 13 و14 عاماً يدخل ضمن نطاق مسابقات الاتحاد الآسيوي، وأي تفسير آخر سيكون ضد المنطق المذكور في هذه المادة).

وتابع الفيفا في بيانه (ونتيجة ذلك، فإن أي عضو من أعضاء الاتحاد الآسيوي شارك في مهرجان الاتحاد الآسيوي للفئتين دون 13 و14 عاماً يكون قد استوفى شرط المشاركة في المسابقات المذكور في المادة العاشرة من نظام الاتحاد).

وختم البيان بالقول (كما أن الاتحادات القارية تعد مساهمة في تنظيم التصفيات التمهيدية لكأس العالم 2010م في جنوب إفريقيا، ومن الطبيعي أيضاً اعتبار هذه التصفيات من ضمن المسابقات الآسيوية آخذين في الاعتبار أن الاتحاد القاري لديه عدد من المسؤوليات والواجبات فيها مثل اقتراح الحكام وتنسيق البرنامج، وأيضاً أي تفسير آخر سيكون غير مقبول).

وكانت اتحادات كرة القدم في دول الكويت ولاوس وتيمور الشرقية ومنغوليا وأفغانستان أرسلت بياناً إلى رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر تطلب فيها دعمه بعد قرار الاتحاد الآسيوي بعدم أحقيتها في التصويت في الجمعية العمومية.

وكانت اللجنة القانونية التابعة للاتحاد الآسيوي والمكلفة الإشراف على الانتخابات على المقعد الآسيوي في اللجنة التنفيذية للفيفا استبعدت خمس دول آسيوية من عملية التصويت لعدم أهليتها وهي لاوس وبروناي وتيمور الشرقية ومنغوليا وأفغانستان.

واستندت المادة إلى المادة العاشرة من قوانين الاتحاد الآسيوي التي تؤكد ضرورة مشاركة أي دولة، على الأقل في ثلاث بطولات ينظمها الاتحاد القاري في السنتين الأخيرتين بعد الكونغرس الأخير، لكي يحق لها التصويت وهو الأمر الذي لا ينطبق على هذه الدول.

كما كان الاتحاد الآسيوي أعلن عدم أحقية اللجنة المؤقتة المكلفة إدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم بالتصويت في الجمعية العمومية.

وكان الفيفا أقر في وقت سابق بأحقية اللجنة المؤقتة في الكويت بالتصويت لكن الاتحاد الآسيوي عدَّ أن قوانينه تختلف عن قوانين الاتحاد الدولي لكن مرسوم أمير الكويت الذي دعا إلى عقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس وأعضاء الاتحاد الكويتي لكرة القدم جاء كطوق نجاة لتدخل الكويت ضمن منظومة الدول التي يحق لها التصويت.

وعدت الاتحادات الخمسة التي وقعت على البيان الموجه إلى الفيفا وهي الكويت وأفغانستان وتيمور الشرقية ومنغوليا ولاوس أنها (تخشى من خطر جدي بعدم انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي بطريقة ديمقراطية، وعدم احترام المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع الاتحادات)، وطالبت (بحضور الفيفا وإشرافه أيضاً على الانتخابات).

ويتنافس على عضوية اللجنة التنفيذية القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي، والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني. وتتمثل القارة الآسيوية حالياً بأربعة مقاعد في اللجنة التنفيذية للفيفا هم اثنان من شرق آسيا وواحد من جنوب شرق آسيا (آسيان) والرابع من غرب آسيا يشغله محمد بن همام.

لم يصلنا أي شكوى بشأن هتافات الإماراتيين..!!

وفي سؤال حول الهتافات الخارجة عن الروح الرياضية التي أطلقها مشجعو فريق الأهلي الإماراتي واستقصدت شخصياً بعض لاعبي الهلال السعودي في مباراة الفريقين الأخيرة ضمن مسابقة دوري المحترفين الآسيوي والتي انتهت بفوز الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد قال المصدر: لم يصلنا شيء حتى اللحظة (مساء أمس الجمعة) بهذا الخصوص سواء من مراقب المباراة أو شكوى من إدارة نادي الهلال ولذلك لا يمكن أن نتخذ أي قرار بهذا الخصوص..

وحول العقوبة القانونية لمثل تلك التجاوزات قال المصدر: الفيفا وكل الاتحادات القارية تحارب أي مخالفات تتخطى الروح الرياضية من جميع عناصر اللعبة والجمهور يعد عنصراً مؤثراً معنوياً بمنظومة عناصر اللعبة ولهذا لا يمكن أن يتم التساهل مع أي تأثير سلبي لتلك الجماهير في عناصر اللعبة الرئيسة ومنهم اللاعبون والهتافات السلبية تختلف لكن التشديد يبقى على الهتافات العنصرية أو البذاءات اللفظية التي تتم بشكل جماعي من قِبل الجماهير وإذا حدث شيءٌ من هذا القبيل، فهناك عقوبات كثيرة منها اللعب دون جماهير ونقل مباريات وإنذار النادي الذي تتخطى جماهيره حدود أدب التشجيع وإذا تكرر الأمر ربما يتم تشكيل لجنة لدراسة عقوبة مشددة تضمن عدم تكرار ذلك.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد