Al Jazirah NewsPaper Saturday  25/04/2009 G Issue 13358
السبت 29 ربيع الثاني 1430   العدد  13358
السفير محمد طيب أصدر بياناً صحفياً.. أكد فيه انفراد «الجزيرة»:
الكعكي يقترب من رئاسة الوحدة.. وحاتم عبد السلام يعلن الانسحاب

 

مكة المكرمة - مشعل الصاعدي:

كما انفردت (الجزيرة) بأن هناك قوائم سرية تقدمت لرئاسة النادي عن طريق مجلس الشرف برئاسة معالي الدكتور محمد عبده يماني، جاء البيان الصحفي للسفير محمد طيب رئيس لجنة النظر لاختيار مجلس الإدارة القادم لنادي الوحدة ليؤكد حقيقة الانفراد الذي قام البعض بتكذيبه في الصحف والمنتديات مؤكدين في تصاريح انفعالية أن هناك قائمتين فقط هي التي تقدمت لرئاسة النادي وهي قائمة الدعجاني والمطرفي، لكن الطيب كشف الحقيقة ببيان صحفي، وأكد في بيانه أن هناك قوائم سرية وصلت لمعالي الدكتور محمد عبده يماني كونه المعني باختيار مجلس إدارة بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب الذي منح الثقة كاملة لمعاليه ليختار ما يراه مناسباً من أبناء مكة لترشيحه رئيساً للنادي، وهذا دليل قاطع على تميز (الجزيرة) الذي لا جدال فيه لتؤكد أنها صحيفة الخبر الصادق والرأي الملتزم دائماً وأبداً.

(الجزيرة) تؤكد مجدداً أن عبدالمعطي كعكي من أقوى المرشحين لرئاسة نادي الوحدة كونه من إحدى القوائم السرية التي تقدمت لرئاسة النادي عن طريق رئيس مجلس الشرف المعني باختيار إدارة جديدة للنادي، وأفادت المصادر نفسها أن حاتم عبدالسلام اعتذر بشكل نهائي عن رئاسة النادي بعد أن تقدم الكعكي رغم المحاولات التي بذلت لإقناعه.

هذا وكان السفير محمد أحمد طيب رئيس لجنة النظر لاختيار مجلس الإدارة القادم لنادي الوحدة قد أصدر بياناً صحفياً جاء فيه:

1- إن اللجنة قد أنهت أعمالها وذلك بتقديم تقريرها النهائي لمعالي د. محمد عبده يماني رئيس هيئة أعضاء الشرف ظهر يوم الأحد الماضي 23-4-1430هـ باعتباره المسؤول المكلف من قبل صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب باقتراح رئيس وأعضاء مجلس الإدارة القادم لنادي الوحدة بمكة المكرمة.

2- كانت اللجنة قد عقدت اجتماعها الأول في مقر النادي بكامل هيئة أعضائها بتاريخ 19-3-1430هـ وهم: د. عبدالعزيز سرحان - أ. أجواد الفاسي - د. محمود كسناوي - د. عبداللطيف بخاري - د. خالد برقاوي - م. جمال أزهر - أ. سليمان بصيري - بالإضافة إلى رئيس اللجنة السفير محمد طيب، حيث تم وضع الأسس والمعايير التي يتم بموجبها اختيار رئيس وأعضاء مجلس الإدارة بالإضافة إلى الهيكل العام لبرنامج إدارة وتطوير النادي الذي يجب أن يقدمه المرشحون, حسب ما تم الإعلان عنه في حينه.

3- إن الأسس والمعايير التي تم وضعها من قبل اللجنة كانت متوافقة مع أنظمة ولوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبما يحقق مصلحة النادي حاضراً ومستقبلاً.

4- عقدت اللجنة اجتماعها الثاني بتاريخ 17-4- 1430هـ بعد يومين من الموعد النهائي لتقديم العروض في مقر النادي وكان سعادة د. خالد برقاوي المكلف باستلام العروض المقدمة قد أخبر رئيس اللجنة بأن القوائم المرشحة تضم أسماء أعضاء في اللجنة وبناء عليه فقد تم استبعاد كل عضو ورد اسمه في القوائم, حيث اقتصر الاجتماع الثاني للجنة - الذي تم فيه تحليل وتقويم العروض المقدمة - على الأعضاء التالية أسماؤهم:

أ?. أجواد الفاسي - أ. سليمان بصيري - م. جمال أزهر، بالإضافة إلى رئيس اللجنة وذلك لضمان الحيادية التامة - خلافاً لما ورد في مقالات بعض كتاب الأعمدة الصحفية الذين لا يتحرون الحقيقة ويكتبون بما تمليه عليهم أهواءهم، سامحهم الله.

5- قامت اللجنة في الاجتماع الثاني بفتح المظروف الوحيد المقدم إليها من قبل د. خالد برقاوي ووجد بداخله عرضان اثنان فقط.

6- قام عدد من المرشحين بتقديم عروضهم مباشرة لمكتب معالي رئيس هيئة أعضاء الشرف دون أن تمر على اللجنة, وبذلك يكون في حوزة معالي رئيس هيئة أعضاء الشرف عدة قوائم.

7- إن اللجنة هي لجنة استشارية مكلفة من قبل معالي رئيس هيئة أعضاء الشرف وقد قامت بعملها في سرية تامة وبمهنية عالية وحيادية كاملة ووضعت تقويمها ومرئياتها في تقريرها النهائي على النحو الذي يحقق مصالح النادي.

8- وحيث إن معالي د. محمد عبده يماني رئيس هيئة أعضاء الشرف هو الشخص المكلف من قبل صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب بمهمة اقتراح رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الوحدة وبالطريقة التي يراها معاليه ليقوم سموه الكريم بإقرار ما يراه - حفظه الله - محققاً لمصلحة نادي الوحدة ومصلحة الشباب والرياضة في المملكة بصوره عامة, فإنني أهيب بكل محب ومخلص لنادي الوحدة، لاعبين وجماهير, وأعضاء شرف, بأن يدعموا ويؤازروا رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الذين سوف يتم تكليفهم من قبل صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب، فسموه الكريم - يحفظه الله - هو الراعي الأول للرياضة وهو الأحرص على مصالح نادي الوحدة وجميع الأندية الرياضية في المملكة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد