كتب - عمار العمار:
يلتفي مساء اليوم السبت فريقا الشباب والوحدة ضمن مباريات كأس الملك للأبطال، بعد إلغاء تأجيلها ليوم الأحد لتعود لتوقيتها الأول اليوم السبت، وستقام المباراة على ملعب استاد الملك فهد بالرياض، ومعها ستكون الفرص غير متساوية بينهما بعد الفوز الكبير لفريق الشباب في مباراة الذهاب بخمسة أهداف لهدف، والذي سيسهل مهمته في اللعب بأعصاب هادئة، وسيدخل الفريق الشبابي بأكثر من فرصة، وإن كانت الحسابات تقول إن الشباب تأهل رسمياً بعد الأهداف الخمسة التي ستصعب فرصة منافسه الوحدة الذي يبحث عن الظهور بمظهر مشرف ومسح صورته الهزيلة طوال الموسم وخروجه من جميع البطولات خالي الوفاض.
الفريق الشبابي الذي لم يجد صعوبة في الفوز في مباراة الذهاب، ربما يرمي مدربه ببعض البدلاء والحفاظ على أوراقة الرابحة في دكة البدلاء تحسباً للظروف، وسيلعب الفريق الشبابي بطريقته المعتادة 4-4-2 ويتوقع أن يلعب محمد خوجة في حراسة المرمى بديلاً لوليد عبد الله وأمامه سند شراحيلي ونايف القاضي وزيد المولد وحسن معاذ وفي الوسط بدر الحقباني وطلال البلوشي (ماجد المرحوم) وكماتشو وعبده عطيف وفي الهجوم ناجي مجرشي وفيصل السلطان.
على الطرف الآخر يبدو أن الفريق الوحداوي سيدخل بقناعة خروجه من المسابقة بعد الخسارة الكبيرة وصعوبة تعويضها في هذا اللقاء نظراً لحاجته لفارق أهداف كبير لتخطي الشباب لدور الأربعة، ولكن سيكون التركيز الوحداوي هو الخروج بمظهر مشرف مع آخر مبارياته في الموسم، ولن يجد حلاً سوى اللعب بطريقة مفتوحة والتخلي عن الطريقة الدفاعية بفتح اللعب خصوصاً في الوسط، وربما تتغير الطريقة إلى 4-4-2 بدلاً من 4-5-1 وربما نشهد بعض البدلاء في الفريق لمنحهم الفرصة في آخر المشوار، وسيدخل بتشكيل متوقع بكلٍ من عساف القرني في حرسة المرمى وأمامه طارق المولد وماجد بلال وكامل المر وكامل الموسى في الدفاع و هاريسون ومجدي الترواي وأحمد الموسى وماجد الهزاني في الوسط وعيسى المحياني ورجا رافع.
تأهل فريق الشباب شبه محسوم ولكن كرة القدم لا تعرف المستحيل، فهل ينهيها الشباب طبيعية ويكرر فوزه الكبير أم يفعلها الوحدة ويتأهل من الطريق شبه المستحيل.